حمد الحمد

ملاك أو الملاك، هو من يوثق عقود الزواج بتصريح من وزارة العدل، يحكي لي أحد الموثقين يقول: لماذا نحن تخلفنا عن دول الخليج، حيث ما زلنا نواجه عقبات رغم مطالباتنا بالتحديث منها؟

أولاً؛ ما زالت عقود الزواج تكتب بخط اليد وورقية ولم ندخل عصر الكمبيوتر بعد!

ثانياً: إذا جاء شخص أجنبي من الخارج وقد يكون عربي الأصل يريد أن يعقد قرانه على بنت في الكويت أو قريبته، نشترط أن يكون لديه بطاقة مدنية سارية، هذا يعني يجب أن يكون لديه إقامة وسكن، وهذا يصعب الأمر، لهذا لا يتم عقد القران ويعود أدراجه أو يذهب لأقرب بلد.

ثالثاً؛ يشترط على المقيم لعقد الزواج أن يتم في قصر العدل الذي هو مزدحم بالأصل، لهذا، لماذا لا يتم توثيق زواج المقيمين بصالات الأفراح والتي هي فارغة صباحاً، حيث يفضل عقد القران بها ولا يأخذ من الوقت إلا ربع ساعة.

أمس كنت أتحدث في هذا الموضوع في ديوانية، وإلى جانبي شاب كويتي يقول، إنه قبل ثلاث سنوات عقد زواجه في الرياض، حيث الموثق معه (آي باد) ووقع وكذلك العروسة ووالدها والشهود وبعدها، وصله عقد الزواج على تطبيق محلي بعد أن دفع الرسوم، وانتهى الأمر، ولم يكن هناك أي أوراق ولا هم يحزنون.

هنا رسالة لوزير العدل، والسؤال: هل بإمكاننا اللحاق مع الركب إذا يسمح الوقت؟! نتمنى ذلك.