إن ماتقوم به مؤخرا دولتنا من مقاومة لحملات شرسة للدفاع عن الوطن ومتاجرتهم في قضية خاشقجي والصاق التهم الزائفة عليه هي مؤامرات تبناها إعلام الغرب متضامنًا مع إعلام قطر الذي يدكّ للدول الأربعة المتحالفة ضد سياساتهم في دس الفتن والقضايا مدبرة وقد تاجر الإعلام القطري عبر قنواتهم الفضائية المدعومة من إيران في إقامة حرب إلكترونية وتجنيد المعارضين لخلق ثغرات وإضعاف الحكم ورموز الدولة وإثارت الشكوك للعالم الاسلامي لدولة عظمى لم تنجح في خلق قضايا ضدها ولكنها تحاول بطرق ضعيفة كتجنيد بعض الأسماء السعودية البازة في إثارة للقضايا وهم ممن اعتقلوا مؤخرًا لتعاونهم مع أيادٍ خارجية سكبت عليهم الأموال فكانوا من ضمن المؤثرين في السوشل ميديا ..استغلت قضايا كثيرة ومنها قضية حقوق المرأة في إقامة حملة شريك ضد المؤسسات الحكومية للتشكيك في شؤون مهامها فكانت حملات مبرمجة مدعومة من قطر جندتهم حتى تهز نظراتَ العالم فينا ، وماقام به الأوفياء الوطنيين الذين لا يرضون على المساس بأمن الوطن ليكشفوا مافي قوالب الحملات واستنكارها بعد التصدي ولهم كل الشكر والامتنان .

أن تكتب عن الاعتزاز بالوطن يا صاحب القلم أو الصوت فإنه من الشرف في وطنيتك أما أن تصمت وتعلق حيادك ضد الدفاع عن الوطن وتتهكم في بث إسقاطات مريرة للمدافعون البواسل الجذع الاخر من الجنود المسلحين بالدفاع عن الوطن إلكترونيا ووصفهم بعبارات سيئة مثل (الذباب الإلكتروني) لهو أمر غير خلاق!؛ هم خط دفاع للتصدي لكل مايعبث فيه الإعلام المعادي يتصدون بإمكانياتهم مهما كانت ركاكة ردودهم فكم من مشهور أو إعلامي أعلن حياده بالصمت عن توجه الدولة في حربها الإعلامية وتصدي المحارب لها ، فماذا يفسر الكاتب ذو قلم ولد مؤلفات وكتب عن قلمه ولم يشهد له إية مناورة بالدفاع أو استنكار ماتقوم بنشره بعض القنوات في طهي المؤامرات ضد مملكته؟! فصمته لها خيانة وسكب لما في نواياه من إعلان لحالة انهزامية لنا وكأنه يقول أوقفوا تلك الحرب الإعلامية وأعلنوا الاستسلام لهم فلتتقدم السعودية وتقدم عنقها للعدو إيران وغيره.

فهل هذا ابن الوطن وهل يستحق العيش على أراضيها ؟! إنها خيانة يا ذو القلم فعبارات مثل تلك تضعف دولة عظيمة أمام أعدائها وتضعف عزيمة الجنود الذين يدافعون عن حدود أرضهم وأمهم الأولى،، فالوطن ياسادة لا يحتاج من امثال هؤلاء سوى الصمت حتى لا يفقدوا بريق عطائهم في حرث الورق ونقول لهم شكرا بعد تقليدهم بميدالية التخوين حتى ينصع فكرهم من الحياد ويفيقوا للولاء لماذا صمتوا ولصالح من ؟!

سنوات مضت واليوم نعلم أن الوطن مستهدف من منظمات إرهابية (جماعة الإخوان المجرمة ) ولكي نحميه مستقبلاً من الصامتين عن تخوينهم لدينهم وللأمة العربية الإسلامية هم خائنون للدين والوطن فهذه الجماعة لا تمثل شرع الله ولا دين وخلق سيد الخلق محمد ولا حتى سماحة الإسلام ويسره فهم عصابات إجرامية أعادت الحياة حكومة قطر بعدما بتر مقرها الذي ولدت فيه مصر فطهرت أراضيها من شر الناس ولكن المرحب للإجرام&عاصمة لجماعة الإخوان الكافرة وتحلم دوماً في استعمار الحرمين وكان ذلك مايجري في مخططاتهم وأتت على تجنيد دعاة الفتن من السعودية الذين وقعوا في الفخ لكي ينالوا من حكام العرب ورموز السعودية ويقبضوا على زمام الأمة المسلمين ويأتي أخيرًا من يدافع عن مشايخ وفي قلبه بيعةٍ ووفاء لتلك الجماعة المجرمة وينبغي تفعيل تفطين المسلمين عن بعض رموز الدين الخونة وماذا كانت تؤدي مؤامراتهم لو انها لم تبوء بالفشل .

ولم ننس أن نسجل في قائمة الخائنين العاقين لأوطانهم لمن أعلن انشقاقه عن الوطن وتضامن مع دولة تتبنى الإرهاب وتحيك المكائد لوطنه ودولة تركيا تحتضن أمثاله .

وسينشد الصمت المتصنمين وبقي علينا التلحين والغناء على أنها خيانة عظمى ولا حياد في الوطن وحلت النقطة .