أوضاع&الجزائر الحالية تثير القلق والمخاوف على الجزائر نفسها وعلى المنطقة ، ومنذ 2011 ونحن ندخل في كارثة بعد&أخرى،&أريد&لها&أن&تكون ربيعاً&فإذا&بها&كل الجحيم.&فأكثرية&الحاكمين&في العالم الثالث&متشبثون بالكرسي حتى النفس&الأخير&، والعقلية والممارسات السياسية العربية لا تعرف الحلول الوسطى.

السيد&بوتفليقه&إصر&على الولايات المتتابعة ، رغم العمر والمرض. ومعارضوه من كل الاتجاهات يصرون على&إقصائه، والصراع حاد ، والمزاج الجزائري ساخن كما هو معروف . والخوف كل الخوف هو وقوع ما يشبه حرباً&أهليةطاحنة &أو&فوز&الإسلاميين. الجزائر دولة عربية مهمة والتهابها يؤدي&إلى تداعيات كبرى ، لاسيما وهناك&جحيم&الحرب&الأهلية&الليبية وتحركات&اسلامية&في تونس.

المعجزة في&أن&يتراجع&بوتفليقة&في اللحظة&الأخيرة. ولكننا لسنا في زمن المعجزات. الوضع الجزائري&إذا&انفجر لن يترك&أوربا&سالمة، ولاسيما فرنسا&، ويصبح&المجتمع الدولي&أكثر عجزاً&على حل&الأزمات&العربية. ومؤلم ، مؤلم ،&أن&تزداد&الأوضاع&العربية والدولية خطورة بعد خطورة. ومن&السيئ&إلىالأسوأ،&وآسفاه.

•&وأنا&اختم&المقال&وصلني خبر انتخاب الصديق الدكتور قيس جواد&العزاوي&لمنصب&الأمين&العام المساعد للشؤون الثقافية&بالإجماع،&فألف مبروك&وأتمنى&له النجاح الدائم.