فولي: أنا شاذ وضحية اعتداء جنسي
شيكاغو: ظهر الرئيس الاميركي جورج بوش للمرة الاولى الخميس الى جانب رئيس مجلس النواب الجمهوري دينيس هاستيرت في خطوة تهدف الى دعمه قبيل الانتخابات التشريعية بعدما واجه انتقادات شديدة لطريقة تعامله مع الفضيحة الجنسية التي هزت الكونغرس. وهذا اول ظهور لبوش مع هاستريت منذ انكشاف فضيحة ارسال مارك فولي النائب الجمهوري السابق رسائل الكترونية جنسية الى طلاب كانوا يعملون متدربين في الكونغرس.

وقال بوش في شيكاغو حيث يقوم بحملة لمصلحة اثنين من المرشحين الجمهوريين quot;افخر بالوقوف الى جانب الرئيس الحالي لمجلس النواب الذي سيكون الرئيس المقبل للمجلسquot;. واضاف ان quot;دينيس هاستريت يتمتع بسجل طويل من الانجازات، وليس واحدا من سياسيي واشنطن الذين يتحدثون كثيرا من دون فائدة، انه ينفذ ما يقولquot;.

وواجهت القيادة الجمهورية وهاستريت خصوصا اسئلة عن مدى معرفتها بتصرفات فولي والسبب الذي منعها من التحرك سابقا. واعتذر هاستريت عن طريقة معالجته المسألة، الا انه اكد انه لم يعلم بامر الرسائل التي كان يبعث بها فولي حتى ما بعد استقالته. ودفعت الفضيحة عددا من المحافظين بينهم كتاب في صحيفة quot;واشنطن بوستquot;، الى المطالبة باستقالة هاستريت. الا ان بوش اعرب عن تأييده اعادة انتخاب هاستريت. وقال quot;لقد حقق هاستريت النتائج للشعب (...) هذا البلد افضل بوجود دينيس هاستريت رئيسا لمجلس النواب فيهquot;.

واستقال فولي من منصبه في مجلس النواب في 29 ايلول(سبتمبر) بعد كشف رسائل جنسية بعث بها الى عدد من الطلاب. واثارت رسائل فولي والرد غير الكافي من زعماء الجمهوريين في الكونغرس، فضيحة سياسية ودفعت لجنة الاداب في مجلس النواب الى فتح تحقيق في القضية.