واشنطن: اعتبرت واشنطن الخميس ان طرفي النزاع في كينيا، الرئيس مواي كيباكي وزعيم المعارضة رايلا اودينغا، quot;مسؤولان معاquot; عن اعمال العنف المتجددة التي تلت الانتخابات الرئاسية واوقعت عددا كبيرا من القتلى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ردا على سؤال حول الضحايا الجدد نتيجة القمع الذي مارسته الشرطة ضد تظاهرات المعارضة التي حظرتها السلطة، quot;انه امر رهيبquot;. واضاف ماكورماك ان quot;هذا العنف ناجم عن مواجهات بسبب المأزق السياسيquot;. وتابع ان quot;الطرفين مسؤولان معا لانه لم يتم التوصل الى تسوية سياسية حتى الانquot;.

وجدد دعوة الولايات المتحدة كيباكي واودينغا الى بدء حوار لاعادة الهدوء الى البلاد. وقال quot;لقد حان الوقت ليركزا كل جهودهما على اتفاق سياسيquot;. وامتنع ماكورماك عن توجيه انتقاد مباشر للنداء الذي وجهه زعيم المعارضة لتنظيم تظاهرات مدى ثلاثة ايام في جو متوتر الى هذا الحد، لكنه تساءل عما quot;اذا كان ينبغي ان تكون طاقتهما (الزعيمين) مكرسة لتنظيم تظاهرات او انه من الافضل لهما تكريسها لبدء حوار ايجابي؟quot;.

واسفرت هذه التظاهرات الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس كيباكي لولاية جديدة في عملية انتخابية مثيرة للجدل، عن سبعة قتلى في نيروبي بحسب المعارضة، وقتيلين بحسب الشرطة. من جهة اخرى، قتل متظاهران برصاص الشرطة الخميس في كيسومو (غرب).