اوتاوا: كثف زعيم ابرز احزاب المعارضة في كندا الضغوط الاربعاء على رئيس الوزراء ستيفن هاربر ليطلب ترحيل الشاب عمر خضر الى كندا، باعتباره الغربي الوحيد الذي لا يزال معتقلا في سجن غوانتانامو.

وفي رسالة الى رئيس الوزراء، طلب الزعيم الليبرالي ستيفان ديون منه quot;الكف عن ايجاد الاعذار والقيام بكل ما في وسعه لاعادة عمر خضر ... لاحترام حقوقه بصفته مواطنا كندياquot;. وكان عمر خضر المشبوه في انه عضو في تنظيم القاعدة، اعتقل في افغانستان في 2002، بينما كان في الخامسة عشرة من عمره. وهو اليوم في الحادية والعشرين وسيحاكم في الخريف المقبل. ويشتبه في انه قتل جنديا اميركيا بالقاء قنبلة يدوية لدى اعتقاله.

وكتب ديون ان quot;الاعتقال الراهن ومحاكمة عمر خضر بموجب القانون الاميركي للجنة العسكرية الصادر في 2006، ينتهك المبادىء القانونية الاساسيةquot;. ودعا الى اعتبار عمر خضر quot;طفلا جندياquot; بموجب بنود اتفاقية الامم المتحدة حول حقوق الطفل.

واضاف quot;برفضكم حتى الان التدخل في هذا الملف ... بعثتم برسالة مثيرة للقلق: باتت كندا توافق على اتهام مواطنيها بجرائم تحدد بمفعول رجعي، وبناء على ادلة سرية وشهادات انتزعت تحت التعذيب. وحملتم على الاعتقاد ان كندا باتت لا تدعم قرينة البراءةquot;.

ويرفض رئيس الوزراء الكندي طلب اعادة عمر خضر الى كندا طالما لم تنته الاجراءات الاميركية. لكن الليبراليين لم يفعلوا ذلك ايضا عندما كانوا في السلطة.