واشنطن: قال وزير الدفاع الأميركي، روبرت جيتس، إن الولايات المتحدة quot;عالقةquot; فيما يخص المعتقلين المحتجزين في مركز الاعتقال بخليج جوانتنامو رغم أنها ترغب في إغلاقه. وأضاف جيتس أن الولايات المتحدة كانت ترغب في إرسال 70 معتقلا إلى بلدانهم غير أن تلك البلدان إما أنها لا ترغب في استقبالهم أو أنها لا يمكن الثقة بها. ولطالما دعت جماعات حقوق الإنسان إلى إغلاق جوانتنامو، قائلة إن المعتقل يفتقر إلى المعايير القانونية الدولية. ويُشار إلى أن المعتقل الموجود في كوبا يحتضن نحو 270 معتقلا.

quot;صدمةquot;

وقال جيتس أمام لجنة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي إن quot; الجواب الصريح والصادم هو أننا عالقون... إن لدينا مشكلة جدية هناكquot;. وتابع quot; إما أن الحكومات التي يتبعون لها (المعتقلون) لن تقبلهم وإما أننا قلقون من أنها ستتركهم دون رقابة عندما نعيدهم إليهاquot;. وتساءل قائلا quot;ماذا تفعل بهذا العدد غير القابل للاختصار الذي يضم 70 أو 80 عنصرا والذين لا نستطيع إطلاق سراحهم دون مراقبة لتحركاتهم لكن لا يمكن توجيه اتهامات رسمية لهم ولا يمكن إرسالهم إلى بلدانهم؟quot;. وقال البنتاجون إن 38 معتقلا سابقا في جوانتنامو ممن أفرج عنهم quot;إما تأكد عودتهم لممارسة أنشطة إرهابية أو يُشتبه في أنهم استأنفوا ذلكquot;.

وقالت عضو مجلس الشيوخ، ديان فينستين، عن الحزب الديمقراطي quot; لا شيء مما قلته يعفينا من مسؤولية فقدان المصداقية بشكل كبير في نظر العالمquot;. وتابعت quot; نُنعت بأننا منافقون، وبأننا عندنا قانونان: قانون يُطبق على البعض ولاقانون يُطبق على البعض الآخرquot;. وأدانت جماعات حقوق الإنسان موقف وزير الدفاع الأميركي.

وقال فينسانت وارن، المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية، لوكالة رويترز للأنباء quot;كلام وزير الدفاع يبعث فعلا على الصدمة بالنظر إلى الموارد المالية وغير المالية وعدد الموظفين الذين يعملون في وزارة الدفاع الأميركيةquot;.