تل أبيب: أفاد ديبلوماسيون أن إسرائيل نفت ما نسبته إليها دمشق من أنها هي مصدر آثار الأورانيوم التي عثر عليها خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقع الكُبر الذي كانت الطائرات الحربية الاسرائيلية دمرته عام 2007.

وكانت الوكالة أوردت في تشرين الثاني 2008 ان تلك الآثار يحتمل ان تكون بقايا لوقود نووي قبل التخصيب، فردت دمشق بان مصدرها الذخيرة الاسرائيلية المستخدمة لتدمير الموقع، وطلبت الوكالة رد تل أبيب على ذلك.

وقال مسؤول اسرائيلي إن تل أبيب أرسلت الرد في الأول من كانون الثاني، وquot;سفيرنا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغ اليهم انه ليس ثمة أي احتمال لان يكون الاورانيوم الذي عثر عليه في الموقع مصدره القوات الجوية الاسرائيليةquot;.