كيغالي: حث مجلس الأمن الدولي رواندا على الاإلتزام بتقارب مع جارتها الكونغو الديمقراطية وحصل على تأكيدات من الرئيس الرواندي بول كاغامي بمواصلة نهج يعتبر مهما لانهاء العنف في شرق الكونغو.

ووصل مبعوثون من الدول الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الامن الدولي الى رواندا لتعزيز حملة من جانب الامم المتحدة للمساعدة في انهاء سنوات من العنف في المنطقة وتمكين قواتها لحفظ السلام في الكونجو من مغادرة البلاد في نهاية الامر. وسيتوجه المبعوثون الى جوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والعاصمة كينشاسا يوم الاثنين.

وقال جون سوارز سفير بريطانيا في الامم المتحدة والذي يرأس الوفد للصحفيين quot;نشجع بقوة الرئيس على مواصلة هذا الطريق كما سنفعل مع الرئيس (الكونغولي جوزيف) كابيلا عندما نلتقي به.quot; وابلغ كاغامي ووزيرة خارجيته روزماري موسمينالي الصحفيين انهما يجعلان العلاقات مع كينشاسا احدى الاولويات. وقال كاغاميquot;نواصل العمل مع جمهورية الكونغو الديمقراطية لنعرف ما الذي يمكننا ان نعمل معا غدا بشأنه وكيف يمكننا ان نفعل الامور بشكل مختلف.quot;

وادت التناحرات بين رواندا والكونغو الديمقراطية واللتين تؤيدان ميليشيات مختلفة في شرق الكونغو الغني بالمعادن الى احباط الجهود الرامية الى احلال السلام في اعقاب حرب استمرت من عام 1998 حتى عام 2003 ويعتقد انها ادت الى مقتل اكثر من خمسة ملايين شخص.

ولكن تغيرات السياسة دفعت رواندا والكونغو الى التعاون في وقت سابق من العام الجاري ضد الميليشيات البارزة على الرغم من ان عمليات الميليشيات الانتقامية ضد المدنيين ادت الى وقوع مزيد من المذابح.