العراق: 30 حزيران عطلة بمناسبة الإنسحاب الأميركي

بغداد: انطلقت في اقليم كردستان العراق شمالي البلاد الحملات الانتخابية التي تسبق توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع في الخامس والعشرين من الشهر المقبل لاختيار نواب المجلس الوطني الكردي، وذلك للمرة الاولى منذ اربع سنوات. ويواجه الحزبان الكرديان الرئيسيان، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، تحديا جديدا هذه المرة يتمثل في حزب اطلق على نفسه اسم حزب التغيير. ويدعو الحزب الجديد في برنامجه الانتخابي الى الشفافية والاصلاح.

يذكر ان الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني قد احتكرا السلطة في الاقليم لعقود طويلة، وقادا التمرد الكردي ضد الحكومة العراقية المركزية. ويهيمن الحزبان على مختلف مناحي الحياة في الاقليم.

الا ان مراسلا لبي بي سي في الاقليم الكردي يقول إن ثمة دلائل تشير الى ازدياد عدم الرضا بين صفوف الناخبين، وان موضوع الفساد قد يصبح محور الانتخابات للمرة الاولى في المنطقة الكردية.

يذكر ان اقليم كردستان العراق ما لبث يتمتع بقدر كبير من الاستقلالية عن الحكومة المركزية ببغداد منذ اوائل عام 1991 في اعقاب حرب تحرير الكويت، عندما انهار العصيان الذي اعلنه الاكراد على نظام حكم الرئيس الاسبق صدام حسين مما حدا بالامريكيين والبريطانيين الى اعلان المنطقة منطقة محرمة على القوات العراقية.

ويساهم في الانتخابات 24 تكتلا سياسيا.