القاهرة: بعد أن انتشرت عمليات حقن البشرة لازالة تجاعيد الوجه في أوروبا والولايات المتحدة قدمت شركة سويدية في أحد فنادق بالقاهرة عرضا توضيحيا لعمليات حقن بمواد مالئة تحت جلد الوجه.
تتزايد بدرجة كبيرة عدد المصريات اللائي يقصدن عيادات التجميل في السنوات الاخيرة. وجاء العرض الذي قدمته الشركة السويدية في مصر مساء الاثنين لهذه الوسيلة قليلة التكلفة والتي لا تؤثر كثيرا على الانسجة الحية في اطار هذا الاتجاه.
وانتشرت عيادات التجميل وانقاص الوزن كثيرا في مصر والدول العربية في الاونة الاخيرة وأصبحت اعلاناتها تملأ الصحف والشوارع.
وحضر العرض الذي قدمه الطبيب السويدي اندرس شتراند عدد من المهتمين بالموضوع وأطباء التجميل.
وأعربت مصرية تطوعت بتجربة المادة الجديدة أمام الجمهور عن سعادتها بالنتيجة.
وقالت المتطوعة وسام quot;اشعر انني افضل كثيرت. التجاعيد اختفت وهذا هو المهم.quot;
وتتكون المادة التي يحقن بها جلد الوجه من حامض الهياليورونك الذي يقول منتجوه انه مادة يفرزها الجسم بشكل طبيعي لكن افرازها يتراجع مع التقدم في السن مما يؤدي الى ترهل الوجه وظهور التجاعيد.
وجراحات التجميل نشاط مربح في مصر ويأمل منتجو المادة المالئة تحت الجلد استغلال طلب النساء المتزايد على وسائل ازالة الترهل والتجاعيد.
ولكن وسط الاقبال الكبير على عيادات التجميل ظهر بعض الممارسين غير المؤهلين ونشرت الصحف المصرية عددا من التقارير عن عمليات تجميل فاشلة أدت بعضها الى وفاة امرأتين قبل ثلاثة أعوام بعد أن خضعتا لعملية شفط للدهون.
ولكن بعض النساء اللاتي حضرن العرض يوم الاثنين أجرين عمليات حقن للبشرة من قبل.
وقالت نهي التي استمعت الى شرح الطبيب السويدي quot;عندما اكملت 40 عاما قررت انني لا اريد تجاعيد. هذا كان الدافع الاساسي .. فبدأت احقن وأنا عندي 44 سنة.... من أربع سنوات استخدم الحقن.quot;
وتتراوح تكلفة عمليات الحقن بين 750 (130 دولار) و1200 (210 دولارات) جنيه مصري ويستمر العلاج بها فترة تصل الى تسعة شهور.
وقالت مصرية اخرى تدعى هبة أجرى شتراند لها عملية حقن مجانا انها شعرت بأنها أصبحت أصغر سنا وأكثر جمالا بعد العملية.
وقالت هبة quot;اشعر ان هناك جمالا عن الاول... سني 42 سنة ووجهي طفولي احسست ان في أنوثة عن الاول.quot;
ولكن الحكومة المصرية لم توافق بعد على منح تراخيص باجراء عمليات حقن بشرة الوجه رغم انتشارها على نطاق واسع في الغرب.
وذكر الدكتور شتراند أنه يتوقع ان تحصل شركته على موافقة الحكومة مع حلول العام المقبل.
وقال quot;الامر جديد هنا ولم نحصل بعد على موافقة هنا في مصر ولكننا نتطلع الى الحصول عليها في بداية العام المقبل. أكدت لنا السلطات ذلك. ولذا نريد أيضا اعداد السوق لاني اعتقد أن مصر والدول الاخرى في المنطقة مثل بقية العالم سيكون الطلب فيها كبيرا على عمليات مثل (التي تستخدم فيها) مواد مالئة (تحت) الجلد.quot;
وأصبحت عمليات شفط الدهون وازالة التجاعيد وانقاص الوزن وغيرها من الانشطة التي تحظى باهتمام كبير بالفعل في مصر. ومع الاكتشافات الجديدة لتحسين فعاليتها وتقليل تكلفتها يرجح تزايد عدد المترددين على عيادات التجميل.
رويترز



التعليقات