لندن: اشتكى الامير وليام يوم الجمعة من ان مصورين صحفيين تعقبوه على متن دراجات نارية وسيارات عقب مغادرته ملهي ليلي بعد ايام من فتح تحقيق في مقتل والدته الاميرة ديانا في حادث مروري.

وقال المتحدث باسمه ان مطاردة وليام وصديقته كيت ميدلتون بهذه الطريقة امر quot;مبهمquot; في الوقت الذي تحقق فيه محكمة بلندن في الاحداث التي احاطت بمقتل الاميرة ديانا.

وطارد مصورون صحفيون الاميرة ديانا قبيل اصطدام سيارتها المرسيدس بأحد انفاق باريس عام 1997.

وفي تصريح نادر قال بادي هارفرسون المتحدث باسم الامير وليام quot;بعد تصويرهما بالفعل لدى مغادرتهما للملهى الليلي طارده المصورون هو وصديقته بدراجات نارية وسيارات وسيرا على الاقدام ايضا.quot;

وتابع quot;كانت هذه المطاردة العدوانية خطيرة ومقلقة بالنسبة لهم. وبدا مبهما استمرار مثل هذا السلوك خاصة في هذا الوقت.quot;

ووقع الحادث في الساعات الاولي من الصباح خارج ملهي ليلي في لندن.

واحتشدت مجموعة من المصورين خارج الملهى على أمل التقاط اول صورة للامير وصديقته علنا منذ ورود تقارير عن تجديد علاقتهما .

وحضي الاثنان باهتمام اعلامي مكثف منذ التقيا خلال الدراسة في جامعة سانت اندروس باسكتلندا عام 2001.

وزاد الاهتمام العالمي بالامير وصديقته في يناير كانون الثاني عندما تردد انهما على وشك اعلان خطبتهما.

وتجمهر مصورون وأطقم تصوير امام منزل ميدلتون لدى مغادرتها منزلها بلندن في عيد ميلادها 25.

وناشد الاثنان وسائل الاعلام مرارا بضبط النفس.

وأعادت هذه المتابعة اللصيقة الي الاذهان ذكريات وسائل الاعلام التي كانت تحيط بالاميرة ديانا.

وتقدمت ميدلتون بشكوى للهيئة المسؤولة عن مراقبة الصحف في وقت سابق من العام الجاري بعدما نشرة صحيفة quot;ديلي ميرورquot; صورة لها وهي في طريقها للعمل.