بول ماجيندي من لندن: قال قاض يشرف على تحقيق يجرى في ملابسات مقتل الاميرة ديانا وصديقها دودي (عماد) الفايد في حادث تصادم سيارة مسرعة في باريس ان العالم قد لا يعرف قط ان كانت ديانا حبلى عند وفاتها أم لا.

ويقول محمد الفايد والد عماد الفايد ومالك متاجر هارودز الفاخرة في لندن ان أجهزة الامن البريطانية قتلت الاثنين في عام 1997 بأوامر من زوج الملكة اليزابيث.

ويقول الفايد ان الاسرة الملكية البريطانية قتلت الاثنين لان ديانا كانت حبلى وكانت تنوي الزواج بصديقها المسلم.

وقال سكوت بيكر رئيس المحكمة ملخصا تصريحاته في مستهل اليوم الثاني للتحقيق في مقتل ديانا quot;على الارجح أن يكون الحمل لا يمكن اثباته على نحو أو اخر بطريقة علمية في هذه القضية.quot;

ولقيت ديانا (36 عاما) ودودي (42 عاما) والسائق هنري بول حتفهم عندما اصطدمت السيارة المرسيدس التي كانوا يستقلونها في نفق وهم يفرون من ملاحقة صحفيين متطفلين بعد مغادرة فندق ريتز في باريس.

كما يزعم الفايد الذي نطق قاض بالاتهامات التي أثارها في المحكمة أنه تم تجهيز جثمان ديانا للدفن بسرعة لاخفاء حقيقة أنها كانت تنتظر طفلا اخر.

وطلب القاضي من المحلفين النظر فيما اذا كان الدفن قانونيا ومن أمر به وان كان هناك دافعا خفيا.

وقال سكوت بيكر الذي يشرف على قضية جذبت اهتمام الصحافة العالمية وقد تستغرق ستة أشهر ان هناك أدلة متعارضة بشأن خاتم خطوبة قيل ان دودي اشتراه لديانا.

كما تطرق لتفاصيل علمية تتعلق باختبارات بعد الوفاة أجريت على السائق هنري بول الذي كان يقود السيارة.

وخلصت تحقيقات للشرطة الفرنسية والبريطانية الى أن موت ديانا ودودي جاء نتيجة حادث مأساوي تسبب فيه بول الذي تبين أنه كان مخمورا ويقود السيارة بسرعة. ورفض الفايد الذي أثار اتهامات بوجود مؤامرة ما توصلت اليه التحقيقات.

وطبقا للقانون البريطاني لا بد من اجراء تحقيق لتحديد سبب الوفاة عندما يلقى شخص ما حتفه بطريقة غير طبيعية.

وبعض أن عرض القاضي القضية بالتفصيل شاهد المحلفون بعدئذ شريط فيديو أعدته الشرطة لاعادة بناء الاحداث لاخر رحلة للسيارة المنكوبة من فندق ريتز عبر نفق الما حيث لقيت ديانا ودودي والسائق حتفهم.

ثم استعاد المحلفون اليوم الاخير في حياة ديانا ودودي من خلال سلسلة من صور غير واضحة لدائرة تلفزيونية مغلقة التقطتها 34 كاميرا من كاميرات الامن في فندق ريتز التي تسجل كل حركة في طرقات الفندق الفخمة.