إيلاف من أمستردام: خاب ظن بستاني اميركي بعد ان بقي يقاوم النوم لمدة 11 يوما ليدخل موسوعة جينيس للارقام القياسية حين علم ان الموسوعة توقفت عن تسجيل اي رقم قياسي يكون تنفيذه على حساب الصحة او يعرضها للخطر حسب الخبر الذي اوردته جريدة تلغراف الهولندية.

وكانت خيبة توني رايت الاخرى بعد ابقائه عينيه مفتوحتين طوال 266 ساعة حين علم ان هناك رقما اخر تم تسجيله بعدد ساعات اكثر هي 276 ساعة قبله.

وبقي رايت الاب لثلاثة اطفال ياكل طوال فترة تحديه الخضورا والفاكهة ويكثر من شرب الشاي ليبقى صاح ويقاوم النوم بلعب البيارد.

كان توني رايت (43 عاما) يظن انه اول اميركي حطم الرقم القياسي في الولايات المتحدة في السهر منذ عام 1964. الا انه لم يعلم ان علماء كانوا نصحوا القائمين على موسوعة جينيس او اي كتاب للارقام القياسية بمراعاة الجانب الصحي لدى المتسابقين وعدم تسجيل اي رقم قد يتسبب بمشاكل للصحة.

وصرح رايت بعد اتضاح عدم جدوى مافعله ان ماقام به وحققه لنفسه من عدم النوم لم تؤد لاصابته بالجنون ابدا.
اذ كان السائد ان عدم النوم لفترة طويلة يؤدي لفقدان الذاكرة.

وتعتبر موسوعة جينيس للأرقام القياسية (Guinness World Records) اهم كتاب مرجعي يصدر سنوياً، يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة. الكتاب بنفسه حقق رقماً قياساً، حيث أنه يعتبر سلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق.

تم إصدار أول نسخة من الموسوعة في 1955 بواسطة شركة جينيس.ملحوظة تعتبر هذة الموسوعة من ادق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية. و يخزن فيها كل الأرقام القياسية أو الأعلى في كل مجال مثلاً : أكبر و أسرع و أثقل و أثرى و .... و هناك الكثير حول العالم ممن يضحون بحياتهم أو مالهم لقاء اسمٍ في موسوعة غينيس العالمية: فمن ماشٍ على أكبر عدد من السواطير حافياً دون أن ينزف من قدمه قطرة دم و غيرها من الأفعال التي قد تكون مضرة. و تبقى الشهرة هي الدافع الأول وراء دخولك موسوعة غينيس. بحسب موقع شركة جينيس للأرقام القياسية على شبكة الأنترنت فإن الشركة تقول بأن في آخر طبعة عام 2006 هناك 64,000 رقم قياسي عالمي في شتى المجالات والفعاليات الفردية منها والجماعية, وكذلك فإن الموسوعة كما هو مذكور في بداية المقال فإنها أو موسوعة تباع منها في الأسواق 100 مليون نسخة لحد اليوم وهو رقم قياسي بحد ذاته يخولها للدخول إلى الموسوعة هي الاخرى.