نيويورك: تُباع هذا الاسبوع تقارير مكتوبة باليد من بقايا كارثة غرق السفينة تايتانيك بعضها يصف كيف ان جثث الركاب دفنت باغراقها في أعماق المحيط بعد ربط كل منها بثقل وزنه 23 كيلوجراما.
صورة ارشيفية لبعض تذكات تايتانك |
ويبرز المزاد الذي يُقام يوم الخميس في نيويورك تذكارات لا تنسى تتعلق بالسفينة (ار.ام.اس تايتانيك) التي غرقت عام 1912 في رحلتها الأولى بعد ان اصطدمت بجبل جليدي. ولا تشمل المقتنيات التي تُباع في المزاد مقاعد من السفينة.
واعترف جريج ديتريتش نائب رئيس كريستي والمتخصص في المزادات المتعلقة بالملاحة بأن البيع سيكون له جانب كئيب لان بعض التذكارات المعروضة تروي بالتفصيل عمليات تتعلق بالانقاذ أثناء الكارثة.
فمثلا يمكن قراءة ملاحظات مدونة بقلم رصاص على قطعة خشب من ظهر سفينة الانقاذ الثانية في الموقع ماك كاي بينيت تقول quot;أودعت 24 جثة مجهولة عمق المحيط. ورأس القس كانون هند القداس الذي أقيم على أرواحهم. وتم ربط ثقل يزن 23 كيلوجراما بكل جثة.quot;
ويتوقع ان تباع قطعة الخشب الخاصة بظهر السفينة ماك كاي بينيت بما بين 30 ألفا و50 ألف دولار وفقا لتقديرات كريستي.
وقال ديتريتش ان استمرار الاهتمام بتايتانيك بعد نحو مئة عام على غرقها يعزى جزئيا الى quot;التصريحات المفرطةquot; بشأن تصميمها وهندستها.
وقال ديتريتش quot;كما انها كانت أول كارثة عالمية يجري الاتصال بشأنها حول العالم لاسلكيا.quot;
وغرقت بسرعة السفينة التي كان يفترض انها لا يمكن ان تغرق وجرى استخراج 360 جثة فقط من بين ركابها. وتم انقاذ نحو 700 راكب فقط من بين أكثر من 2200 راكب كانوا على متنها.
ويشمل المزاد أيضا تقريرا مكتوبا بخط اليد للكارثة في ثماني صفحات بقلم الراكبة الناجية لوري كريب من نيوجيرزي التي هلك والدها في الكارثة.
ويروي تقرير لوري التي كانت مراهقة في وقت غرق السفينة الهرج والمرج الذي حدث أثناء إجلاء ركابها وانفصالها عن والدها ومشاهدتها لأنوار السفينة تايتانيك وهي تنطفيء.
التعليقات