المانيا الباحثة عن الثأر .. تواجه ملوك الكرة
كأس القارات 2005 تعيد ذكرى كأس العالم 2002
فهد سعود من الرياض: يبدو أن المانيا قد تركت العِداء مع دول الحلفاء، لتناصبه للبرازيل، وذلك حين لعبت معها في نهائي كأس العالم في كوريا و اليابان.يوم فازت البرازيل و حققت كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها. في مدينة يوكوهاما اليابانية في الثلاثين من يونيو/ حزيران عام 2002.
و
في الغد(السبت) أيضاً تقف البرازيل أمام المانيا في مدينة (نورمبرج) في دور الأربعة للتأهل لنهائي كأس القارات. التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري. تلك البطولة التي استحدثتها المملكة العربية السعودية عام 1993، لتصبح بعد ذلك في سجل الإختراعات العظيمة في عالم كرة القدم.![]()
المانيا والبرازيل، والمكسيكو الأرجنتين، في نصف نهائي القارات
و بالحديث عن هذه القمة، التي تجمع فريقين لها باعٌ كبير و عريق في كرة القدم، يصعب علينا أن نتنبأ بالنتائج، فهي ليست مباراة بين فرق ذات مستويات متدنية.، وإنما هي بمثابة لقاءٌ بين عنترة بن شداد و عمرو بن ود العامري،وكلاهما أرطبون منآراطين العرب. وكذلك الحال بين ألمانيا و البرازيل على مستوى الكرة الأوروبية.
و هنا المانيا ليست حريصة على الفوز للتأهل فقط ، بل للثأر من هزيمتها عام 2002، و الجميع يدرك أن ألمانيا حين تريد الثأر، فإنها تقلب الموازين، فلم ينسى أحد منا أهوال الحرب العالمية الثانية، التي أذكاها هتلر عبر خطابات الثأر للهزيمة في الحرب العالمية الأولى.
الأمور من الناحية الإستعدادية، تسير في صالح ألمانيا، فبخلاف كون البطولة تقام على ملاعب ومدن المانية، فإن عودة نجم المنتخب الألماني، وهدّافه الأول ( مايكل بالاك) الذي غاب عن نهائي كأس العالم قبل 3 سنوات بداعي الإيقاف، سوف يضاعف من حماس وقوة الفريق على تحقيق النصر والتأهل لنهائي كأس القارات 2005.
و في المقابل، يغيب المهاجم رونالدو، نجم البرازيل و صاحب هدفي منتخب بلاده في نهائي كأس العالم 2002 ، الذي غاب عن هذه البطولة بمزاجه، مفضلاً الراحة و الإستعداد لكأس العالم التي ستقام في ألمانيا أيضاً في منتصف أغسطس من عام 2006.
و في نفس السياق، نأتي على ذكر مباراة المكسيك و الأرجنتين التي تزهو بإنتصارها الكبير على البرازيل و تأهلها لكأس العالم.التي ستقام بعد غد -الأحد -.
إقرأ أيضاً/
إحصائيات عن لقاء البرازيل والمانيا
فوز كبير للبرازيل في كأس القارات
المجموعة الأولى
بدأت ألمانيا مشوارها في المجموعة الأولى لكأس القارات بفوز صعب على المنتخب الأسترالي الذي أبلى بلاءً حسنا في مباراة الإفتتاح أمام الألمان، غير أن أصحاب الأرض تفوقوا في النهاية و أنهوا المباراة لمصلحتهم بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
و عاودت ألمانيا تألقها في المباراة الثانية و حققت فوزا كبيرا على منتخب تونس بثلاثية نظيفة، قبل أن تتعادل في المباراة الأخيرة لها أمام المنتخب الأرجنتيني بهدفين لكل منهما، و تتصدر بذلك المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط جمعتهما من فوزين و تعادل ، بينما جاءت الأرجنتين في المركز الثاني.
و كانت الأرجنتين قد فازت في مباراتها الأولى بصعوبة على تونس بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة أضاع بها المنتخب العربي التونسي فرص عديدة للتعديل لعل أبرزها ركلة الجزاء ، و سارت الأرجنتين على خطى ألمانيا و حققت الفوز الثاني لها في البطولة على حساب المنتخب الأسترالي بأربعة أهداف مقابل هدفين ، و في مباراتها الأخيرة تعادلت بهدفين أمام المنتخب الألماني مستضيف البطولة لتستقر في المركز الثاني.
المجموعة الثانية
و استهلت المكسيك مبارياتها في المجموعة الثانية بفوز أول على المنتخب الياباني و بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن تحقق فوزا غاليا على المنتخب البرازيلي بهدف نظيف، و عادت لتتعادل في المباراة الأخيرة أمام اليونان من دون أهداف ، لتتصدر المجموعة الثانية بـ 7 نقاط جمعتها من فوزين و تعادل، و اكتفت البرازيل بالمركز الثاني.
و بدأت البرازيل كأس القارات بفوز كبير على اليونان بثلاثية نظيفة ، قبل أن تخسر المباراة الثانية أمام المكسيك بهدف نظيف، و تعادلت في المباراة الثالثة بهدفين لهدفين أمام المنتخب الياباني، لتنهي مشوراها في الدور الأول بالمركز الثاني برصيد 4 نقاط.














التعليقات