سرعان ما أصبحت الحيوانات الحساسة والمستجيبة للمؤثرات منتشرة في جزء كبير من البطولات الدولية، كما لدى الفرنسيين الشحوذ، وعديمة الفائدة عند الإنكليز، فيما يستكثر الألمان الإعجاب بها كلما يتأهلون من مرحلة إلى أخرى في مثل هذه البطولات.


لندن: بدأ هذا الشيء مع الاخطبوط في نهائيات كأس العالم 2010. وأصبح quot;بولquot; (كما كان يعرف بمودة)، نجم عالمي عندما توقع بشكل صحيح نتائج كل مباريات ألمانيا، بالإضافة إلى فوز اسبانيا على هولندا في المباراة النهائية في جنوب أفريقيا.
وبعدما نجح في تنبؤاته التاريخية من أحواض الحياة البحرية لمدينة أوبرهاوزن الألمانية، أصبح quot;بولquot; مؤسسة ,حتى أن شخص ما انزعج فعلاًً لإقتفاء أثر تاريخ شجرة عائلته حتى يمكنه أن يثبت أن جذوره من أصول انكليزية راقية ,وكان هناك مطربون يغنون للاخطبوط، فيما احتلت أخبار نفوقه في تشرين الأول 2010 الصفحات الرئيسية لوسائل الإعلام في كل أنحاء العالم.
تنبؤات الحيوانات يثير حماسة المشجعين
وفي الوقت الذي كان وفاته قاسياً على بعضهم، خصوصاً صاحبه الذي تأثر كثيراً والذي كان يستعد ليصور فيلماً خصيصاً من أجله ويحمل اسم quot;بولquot; وآخرون قد تبعوا أثره، فإننا سنرى في يورو 2010 حيوانات من كل الأشكال والأحجام تتنبأ بنتائج المباريات.
فهناك الاسم الخيالي quot;بولوسquot;، الذي ولد في ألمانيا ولكنه يقيم في حوض للماء في البرتغال.
وهناك سينا، فيلة من حديقة حيوانات كراكوف البولندية، التي ستعلن عن نتيجة فريقها عن طريق اختيار المانجو التي وضعت على ثلاثة نتائج محتملة للمباراة.
وهناك فيلة أخرى، ومقرها في هولندا، تدعى نيللي، فقد توقعت بفوز ألمانيا على البرتغال في المباراة الافتتاحية لمجموعتهما.
ولدى أوكرانيا، التي تشارك مع بولندا باستضافة بطولة هذا الصيف، quot;فريدquot; وهو ابن مقرض في خاركيف، وخنزير يدعى فونتيك في كييف.
وعلى الشواطئ البريطانية، فهناك اللاما نيكولاس، الذي توقع بفوز تشلسي بكأس دوري أبطال أوروبا من مكان إقامته في إيست ساسكس، وفي الوقت نفسه عدمت كلبة ألمانية تدعى سيسي بفوز بايرن ميونيخ في تلك المباراة، ولذلك يجب أن تكون أي توقعات مستقبلية من سيسي مدعومة بالحذر.
وظهرت أحدث الحيوانات التي تملك قوة نفسية في سنغافورة، حيث توقعت إحدى سمكتين بتعادل بولندا مع اليونان والثانية بفوز مستضيفة البطولة!