في ٢٧ حزيران/يونيو ٢٠١١، استعان الاتحاد العماني لكره القدم بالفرنسي بول لوغوين لقيادة المنتخب في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٤، فصعد &بهم الى التصفيات النهائية.
&
يرى بعض الإعلاميين العمانيين بأن لوغوين من أكثر المدربين الذين دربوا المنتخب العماني شجاعة وجرأة بدليل عدم تأثره أو شكواه من غياب بعض النجوم أو بعض المؤثرين لاسباب مختلفة، وسبق أن أعلن ان كل ذلك وارد الحصول في كرة القدم وهو يضعه في حساباته، ولم يدخر جهدا في تجربة ودعوة 103 لاعبين للالتحاق بتدريبات المنتخب قبل اختيار التشكيلة المشاركة في "خليجي 22" بالرياض.
&
ويعلم لوغوين ان البطولة الخليجية تعني له الكثير من كافة النواحي بالنسبة لاداء المنتخب من جهة، ومستقبله معه من جهة اخرى، بعد ان علت اصوات مطالبة برحيله، خصوصا انه لم يحقق شيئا يذكر مع المنتخب في النسخة الماضية التي خرج فيها من الدور الاول.
&
وأستطاع المنتخب العماني اعادة ترتيب أوراقه بعد اعتزال معظم افراد الجيل السابق الفائز ب"خليجي 19"، وقدم لوغوين منتخبا جديدا يغلب عليه العناصر الشابة.
&
خاض المنتخب تحت قيادة لوغوين حتى الان 60 مباراة، آخرها امام الامارات في "خليجي 22" وانتهت صفر-صفر، وفاز المنتخب في 29 مباراة وتعادل في 17 وخسر في 14.
&
هذه الارقام تشير إلى ان مسيرة جيدة للوغوين مع المنتخب العماني، لكن يبقى عليه تحقيق انجاز معين، وامامه كأس الخليج الحالية ثم كأس اسيا مطلع العام المقبل في استراليا.
&
حصل منتخب عمان على نقطة امام الامارات حاملة اللقب في مباراة اعرب بعدها لوغوين عن ارتياحه لاداء فريقه، وسخطه على التحكيم الذي حرمه من ركلة جزاء.
&
امام المدرب الفرنسي مباراتان امام العراق ثم الكويت لاجتياز الدور الاول، املا في الدخول بالمنافسة بقوة على لقب ثان في تاريخ الكرة العمانية.
&
وبول لوغوين (50 عاما)، هو دولي سابق سبق ان اشرف على عدة فرق ومنتخبات ابرزها ليون الفرنسي ورينجرز الاسكتلندي ومنتخب الكاميرون.