إيلاف من القاهرة: أثارت لقطة "تجاهل السلام"، التي أعقبت نهائي كأس العرب 2025 بين منتخبي المغرب والأردن، جدلا واسعا بعد المباراة التي انتهت بفوز "أسود أطلس" بنتيجة 3-2، عقب اللجوء إلى الأشواط الإضافية.

وعقب صافرة النهاية، حرص لاعبو المنتخب المغربي وجهازهم الفني على الوقوف في ممر شرفي لمواساة لاعبي المنتخب الأردني، يتقدمهم المدرب طارق السكتيوي، الذي قاد بنفسه هذه المبادرة تقديرا لمشوار "النشامى" في البطولة.

إلا أن الكاميرات رصدت موقفا لافتا، تمثل في رفض لاعبين من المنتخب الأردني مصافحة السكتيوي أثناء مرورهم، وتحديدا الثنائي حسام أبو الدهب وسالم عبيد، حيث أظهرت اللقطات محاولة السكتيوي مصافحة أبو الدهب، قبل أن يواصل الأخير طريقه نحو منصة التتويج دون "رد السلام"، متجاهلاً المدرب المغربي بصورة بدت متعمدة دون سبب واضح.

وهو الأمر الذي تسبب في موجات من الغضب الجماهيري عبر منصات السوشيال ميديا من جماهير المنتخب المغربي وغيرهم من جماهير المنتخبات العربية.

واللافت أن هناك الكثير من الجماهير الأردنية بادرت بادانة هذا التصرف من لاعبي الأردن، وسط اجماع أنه لا يتفق مع أخلاقيات المجتمع الأردني والعربي بصفة عامة، فالتصرف لم يكن له مبررات واضحة، خاصة أن المباراة لم تشهد أي مناوشات أو مشكلات بين اللاعبين، أو الجماهير.

ونشر أبو الدهب وعبيد، منشورا متطابقا، على حساب كل منهما في موقع إنستغرام، لتوضيح ملابسات الأزمة.

وكتبا: "للتوضيح فقط.. الموقف الذي حصل مع مدرب المنتخب المغربي الكابتن طارق، كان غير مقصود أبدا وهذا لا يمثل أخلاقنا كأردنيين".

وأضاف المنشور: "نقدم الاعتذار للكابتن (طارق السكتيوي) وله كل الحب والاحترام والتقدير". وختما بعبارة: "ألف مبروك الفوز للمنتخب المغربي الشقيق".

(المدرب المغربي طارق السكتيوي)