&ستعرف مسابقة دوري أبطال أوروبا تنافسا حاداً بين الأندية العريقة للظفر بها ، وذلك بالنظر إلى قيمتها الفنية والمالية و هو التنافس الذي سيحمله النجوم الكبار للفرق المرشحة للاستمرار في البطولة حتى الأدوار الأولية من المسابقة.


&الجزائر :&وبالنظر إلى التركيبة العناصرية الثرية للأندية المرشحة ، فيرتقب أن تشهد المسابقة انطلاقاً من مباريات دور المجموعات تألقاً لعدد من الأسماء .

&في التقرير التالي تستعرض صحيفة " إيلاف " ابرز 10 ثنائي مرتقب تألقه في مسابقة ذات الأذنين بناء على تقرير نشرته صحيفة " ماركا " الإسبانية تعززه " إيلاف " بإحصائيات وأرقام تؤكد صحة التوقعات بتقديمهم مستويات جيدة هذا الموسم .
&
1- &البرتغالي كريستيانو رونالدو – والويلزي غاريث بيل:&
&
يعتبر ثنائي ريال مدريد الذي يتكون من المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو و الويلزي غاريث بايل أكثر ثنائي مرتقب تألقه بعدما قادا الريال الموسم المنصرم إلى التتويج باللقب الأوروبي للمرة العاشرة في تاريخ النادي بعدما قدم هذا الثنائي أداء راقياً و نجح في تسجيل 23 هدفاً &17 منها للدون و 6 للنفاثة ، ومنها هدفه الرائع في النهائي ضد اتلتيكو مدريد.
&
ورغم العثرات التي تشهدها بداية الأبيض المدريدي إلا انه يرجح ان تكون المسابقة القارية البديل المناسب بعودة الفريق للتألق ، خاصة أن رونالدو يراهن على دوري أبطال أوروبا لتعزيز حظوظه في الحفاظ على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي و الثالثة في مسيرته ، في حين أن التألق اللافت من الويلزي بيل سيجعله ضمن المرشحين لحصد جائزة " الفيفا " و " الفرانس فوتبول " .
&
2- الأرجنتيني ليونيل ميسي – والأوروغواني لويس سواريز :&
&
يراهن برشلونة كثيراً على الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواني لويس سواريز لإعادة الفريق إلى منصات التتويج تحت أمرة المدرب الجديد لويس انريكي ، حيث تعتبر دوري أبطال أوروبا الهدف الرئيس للفريق هذا الموسم بعدما غابت عن خزائنه منذ عام 2011.&
&
و يبدو هذا الثنائي متعطشاً للبطولة ، فميسي لم يفز بها منذ ثلاث سنوات بعدما احرزها في ثلاث مناسبات كانت له المساهمة الاكبر في نيلها بأهدافه العديدة والتي بلغت 67 هدفا في 86 مباراة بينما يعود سواريز ليعيش أجواء البطولة بعدما غاب عنها منذ أربع سنوات بسبب غياب ناديه السابق ليفربول عنها ، &و لانه لم يسبق له ان توج بها فإنه يراهن على انتقاله إلى برشلونة لتذوق طعمها و لن يأتي له ذلك إلا إذا تألق بأهدافه و هو أمر يتوقعه أغلب الخبراء الذين يؤكدون أن عقوبة إيقافه ستتحول إلى نعمة على الفريق لأنه سيعود اكثر حماساً وأكثر رغبة في إحراز الأهداف ، كما سبق لسواريز ان سجل في دوري أبطال أوروبا أربعة أهداف في مشاركة واحدة مع اياكس امسترادام الهولندي في عام 2010-2011.
&
3- الهولندي اريين روبن – والبولندي روبيرت ليفاندوفسكي :&
&
يحاول المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن يعتمد بشكل أساسي هذا الموسم على الثنائي الهولندي اريين روبن و البولندي روبرت ليفاندوفسكي لقيادة هجوم بايرن ميونيخ خاصة في أبطال أوروبا و بالاخص ليفاندوفسكي لأنه يلعب كمهاجم صريح أكثر من توماس مولر ، كما أن الأخير قد يعاني الإرهاق بعد تتويجه مع المانشافت بكأس العالم على الرغم انهما يلعبان مع بعضهما البعض للمرة الاولى ، بما ان ليفاندوفسكي كان يلعب لبروسيا دورتموند الألماني .
&
و لم يكن رهان غوارديولا على هذا الثنائي من فراغ بل بفضل تألقهما في المسابقة نفسها خاصة في عام 2013 عندما التقيا في نهائي ويمبلي و عاد الفوز و التتويج للبايرن بفضل تألق روبن الذي سجل هدف الانتصار كما ان خيبته مع منتخب هولندا في المونديال ستحفزه على التألق في أبطال أوروبا للفوز بها للمرة الثانية في تاريخه بينما جاء انتقال المهاجم البولندي إلى ميونيخ للفوز بصاحبة الأذنين بعدما تأكد صعوبة تحقيق هذا الحلم مع دورتموند و نجح روبن في تسجيل 89 هدفاً للبافاري منذ 2009 بينما سجل ليفاندوفسكي مع فريقه السابق 104 أهداف في 187 مباراة و هو معدل إيجابي يرشحه للحفاظ على فعاليته التهديفية مع البايرن.
&
4- الألماني ماركو رويس– الألماني إيلكاي غوندوغان :&
&
يطمح بروسيا دورتموند الألماني إلى تكرار إنجاز عام 2013 و خطف البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد تلك التي نالها عام 1997 ، ولتحقيق طموحه سيعتمد مدربه يورغن كلوب بشكل أساسي على ايلكان غادنوغان و ماركو رويس لصنع أهداف الفريق بعد رحيل ليفاندوفسكي إلى البايرن ، و ينتظر كلوب تعافي رويس نهائياً من الإصابة ليكون جنباً إلى جنب مع غاندوغان في التشكيل الأساسي خاصة ان غيابهما الموسم المنصرم لفترة مؤثرة جعلهما يعودان أكثر تعطشا لتحقيق نتائج أفضل من تلك التي سجلها الفريق الموسم المنصرم خاصة ان تجربة اتلتيكو مدريد كشفت بأن دورتموند أيضا قادر على مزاحمة كبار أوروبا بفضل هذا الثنائي المتميز &.
&
ورغم أن ريوس ليس مهاجماً حقيقياً إلا انه سجل لفريقه 44 هدفاً &في 98 مباراة خاضها معه منذ عام 2012 بينما سجل غاندوغان وهو ايضا ليس مهاجماً سجل 10 أهداف في 84 مباراة و سيوكل لهما كلوب مهمة صناعة الأهداف لصالح هنريخ مخيتاريان و تشيرو إيموبيلي.
&
5- الإيطالي أندريا بيرلو – الأرجنتيني كارلوس تيفيز :&
&
يسعى يوفنتوس بقيادة مدربه الجديد ماكسيميليانو اليغري إلى تمديد سيطرته لتشمل أيضا البطولات القارية من خلال التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه خاصة أنه غائب عن منصاتها منذ 1996.&
&
و سيعتمد أليغري على ثنائي من ذهب يتشكل من صانع الألعاب المايسترو المخضرم اندريا بيرلو و المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز &بفضل تجربتهما الكبيرة في هذه البطولة التي سبق للاباتشي ان نالها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي عام 2008 بينما احرزها بيرلو مع ميلان عامي 2003 و 2007 .
&
و تزداد مسؤولية هذا الثنائي في تشكيلة يغلب على تعدادها العناصر اليافعة التي تفتقر لخبرة المباريات الدولية ، حيث نجح السيدة العجوز في أول اختبار أوروبي له بعد تألق الاباتشي بتسجيله ثنائية بعد خمسة مواسم من الصيام عن التهديف في المسابقات القارية.
&
6- الأرجنتيني سرخيو أغويرو – العاجي يحى توريه :&
&
يشكل العاجي يحيي توريه و الأرجنتيني سيرجيو اغويرو العمود الفقري لتشكيلة مانشستر سيتي الإنكليزي ، فبفضلهما نجح السيتزن في اعتلاء عرش الدوري الإنكليزي وعليهما يراهن المدرب التشيلي مانويل بيليغريني في تحقيق حصاد أوروبي افضل ، فهو يدرك أن تواجد توريه وأغويرو في كامل لياقتهما الفنية يساعده كثيراً على تطبيق خططه التكتيكية .
&
ولا يقتصر دور توريه في الفريق كـ " رمانة " لحفظ التوازن بين الخطوط الثلاثة بل يتعداه ذلك بتسجيله للأهداف وصناعتها ، إذ بلغ عدد أهدافه مع السيتزن 52 هدفاً في 187 مباراة &بينما المهاجم الارجنتيني يبقى تواجده خطراً على الفرق المنافسة لقدرته على التسجيل و استغلال انصاف الفرص ، إذ هز شباك منافسي السيتي قارياً 13 هدفا في 21 مباراة .
&
7- الإسباني كوكي ريسوريكيون – الكرواتي ماريو ماندجوكيتش :&
&
بعد رحيل المهاجم الإسباني دييغو كوستا يراهن المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني على الثنائي الإسباني كوكي و المهاجم ماريو ماندجوكيتش القادم من بايرن ميونيخ من أجل قيادة اتلتيكو مدريد الإسباني لتحقيق نتائج جيدة في دوري الأبطال مثلما سجلها الموسم المنصرم عندما بلغ النهائي للبطولة .
&
و يمتلك اللاعبان قدرات فنية عالية ، حيث سيكون كوكي مهندس الوسط بينما سيتولى ماندجوكيتش مهمة اصطياد الأهداف مثلما كان يفعل كوستا خاصة أن التقليد الراسخ في الروخي بلانكوس انه يتوجب على المهاجم تسجيل الأهداف و ترك مهمة الحفاظ على النتيجة للاعبي خطي الوسط و الدفاع الذين يتمتعون بروح قتالية عالية تساعدهم على تقديم أداء بدني و فني كبير .
&
&و يحاول سيميوني أن يجعل من ماندجوكيتش المهاجم الأفضل في أوروبا و هو ما سيوظفه اللاعب الكرواتي لتحقيق أرقام أهم بكثير من تلك التي سجلها في بايرن ميونخ الألماني .
&
8- الإنكليزي دانييل ستوريدج – الإيطالي ماريو بالوتيلي :&
&
بعد رحيل المهاجم الأوروغواني لويس سواريز إلى برشلونة سيكون رهان ليفربول و مدربه براندان رودجرز على الثنائي دانيال ستوريدج و الوافد الجديد المهاجم الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي حيث يريد ان يجعل منهما أفضل ثنائي &في تاريخ الفريق خاصة مع تراجع مردود القائد ستيفان جيرارد بسبب تقدمه في السن.&
&
وبعد تكرار فشل الشياطين الحمر على الصعيد المحلي فإن جهودهم ستكون مركزة على دوري أبطال أوروبا والتي سبق لهم ان توجوا بها عام 2005 في حين استعصت عليهم بطولة الدوري المحلي .
&
&و ما يزيد من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق سوبر ماريو انه سبق له أن نال البطولة القارية عندما كان يلعب لإنتر ميلان عام 2010 ، وبالتأكيد فإن رغبة جامحة تحدوه لتكرار الإنجاز مع نادٍ آخر و محو الصورة السيئة التي ارتبطت به في المواسم الأخيرة &واستغلال المهارات الفنية التي تميزه.
&
وتشير الإحصائيات إلى أن مهاجم الأزوري سجل في المسابقات القارية 13 هدفا في 41 مباراة خاضها مع ثلاثة أندية بينما يرشح الخبراء المهاجم الإنكلزيي ستوريدج لمواصلة تألق الموسم المنصرم الذي سجل فيه 21 هدفاً في 29 مباراة فقط .
&
9- البرازيلي ثياغو سيلفا – السويدي زلاتان إبراهيموفيتش :&
&
يعد المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والمدافع البرازيلي المحوري ثياغو سيلفا قطعتين أساسيتين لا بديل لهما في تشكيلة باريس سان جيرمان الفرنسي بالنظر إلى دورهما الكبير في توليفة المدرب لوران بلان .
&
ويعتبر الدفاع من دون الوحش الجائع &يبقى ضعيفا ً بينما الهجوم بدون السلطان يبقى عقيماً ، حيث يكتسب تواجدهما أهمية خاصة في المباريات القارية حيث تحدوهما ارادة للتتويج باللقب الذي لم يفز به أي منهما رغم ان مسيرتهما اقتربت من خط النهاية ، ورغم انهما لعبا لأقوى الأندية في أوروبا خاصة إبراهيموفيتش الذي لعب لثلاثة أندية كلها سبق وأن احرزت أبطال أوروبا بعدما رحل عنها ما جعله يستقر في حديقة الأمراء على أمل مغادرتها عام 2016 بتاج أوروبي.
&
10- البلجيكي إيدين هازارد - الإسباني دييغو كوستا :&
&
يمثل الثنائي دييغو كوستا وايدن هازارد القوة الضاربة في " النيو لوك " الجديد لنادي تشيلسي و مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يدرك بأن تألق هذا الثنائي سيمنح لفريقه قوة إضافية كبيرة خاصة لخط هجومه و يعزز من فرصه في الحصول على بطولة ثانية لدوري أبطال أوروبا بعد تلك التي حصل عليها في عام 2012 مع المدرب الإيطالي دي ماتيو.&
&
و تؤكد أرقام هذا الثنائي نجاح قدرتهما الهجومية ، فكوستا قاد الاتلتيكو العام المنصرم إلى وصافة أبطال أوروبا التي خسرها من ريال مدريد ، وإحراز الليغا الإسبانية بفضل أهدافه التي وصلت إلى ثمانية أهداف في تسع مباريات ، حيث اثر غيابه عن النهائي سلباً على مردو فريقه ، كما كان له دور كبير في إقصاء البلوز من النصف النهائي من البطولة ، &أما البلجيكي هازارد فوزنه في الفريق من ذهب خاصة عندما يكون في أفضل حالاته الذهنية والبدنية ، إذ انه لا يكتفي بصنع الأهداف بل يتعدى دوره لتسجيلها بدليل انه وقع الموسم المنصرم على 14 هدفاً في الدوري من 35 مباراة.

&