&نفى رئيس اللجنة المنظمة لمونديال فرنسا 1998 جاك لامبرت الخميس ان تكون بلاده ارتكبت اي مخالفة للحصول على استضافة النهائيات بعد اتهامات الأميركي تشاك بلايزر.

وقال لامبرت الذي يرأس اللجنة المنظمة لكأس اوروبا 2016 في فرنسا "قناعتي العميقة هي انه لم تكن هناك اي مخالفة من قبل فريق الترشيح الفرنسي".
&
ولم يكن لامبرت ضمن فريق الترشيح لمونديال 1998، لكنه اصبح لاحقا مدير اللجنة المنظمة للبطولة بعد فوز فرنسا بالاستضافة في تموز/يوليو 1992.
&
وقد اعترف بلايزر عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم &بأنه تقاضى الى جانب اعضاء اخرين من اللجنة، رشوة لمنح استضافة مونديالي 1998 و2010 حسب محضر الاستماع الذي نشر الاربعاء.
&
وكان بلايزر الرجل الثاني في اتحاد الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) من 1990 الى 2011، كما انه كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 1997 الى 2013.
&
وحسب المحضر، قال بلايزر امام المحكمة الفدرالية لمنطقة نيويورك في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 انه "خلال الفترة التي عملت فيها مع الفيفا واتحاد الكونكاكاف، ارتكبت مع اشخاص آخرين على الاقل عمليتي ابتزاز".
&
واضاف "قبلت مع اشخاص آخرين في 1992 او في حدود هذا التاريخ تسهيل دفع رشوة من اجل اختيار الدولة المضيفة لمونديال 1998".
&
واعترف بلايزر الذي شغل منصب الامين العام لاتحاد الكونكاكاف، بأنه قام ايضا بترتيب اعمال رشوة على هامش كأس العالم 1998 التي اقيمت في فرنسا.
&
ونالت فرنسا عام 1992 شرف تنظيم مونديال 1998 على حساب المنافس الوحيد المغرب بحصولها على 12 صوتا من اصوات اعضاء اللجنة التنفيذية مقابل 7 للخاسر.
&
واوضح بلايزر في وثيقة ثانية للقضاء الاميركي انه تلقى دعوة من اللجنة المغربية المنظمة لزيارة المغرب مع الشخص الذي اشار اليه القضاء الاميركي انه "المتآمر رقم واحد".
&
واضافت هذه الوثيقة "بلايزر كان حاضرا عندما قدم ممثل للجنة المغربية المنظمة رشوة للمتآمر رقم واحد من اجل منح صوته للمغرب في الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998، والمتآمر رقم واحد قبل تلك الرشوة".