يسير المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني بخطى ثابتة نحو استعادة جائزتي "البيتشيتشي " كأفضل هداف للدوري الإسباني و"الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، وهما جائزتان لم ينلهما "البرغوث" منذ عام 2013.

وضاعف ميسي من فرصته في التتويج بالجائزتين، بعدما سجل هدفين من أصل الرباعية التي اكتسح بها فريقه ضيفه نادي فالنسيا في ختام مباريات الجولة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني.
 
وبفضل هذه الثنائية، رفع ميسي رصيده التهديفي إلى 25 هدفًا في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإسباني بفارق ثلاثة أهداف عن زميله الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل هدفًا في مرمى فالنسيا ليرفع هو الآخر رصيده التهديفي إلى 22 هدفًا، فيما يأتي خلفهما البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذي اكتفى بالتوقيع على 19 هدفًا، إذ يتجه لخسارة هذه الجائزة للعام الثاني على التوالي.
 
وعلى الصعيد القاري، نجح ميسي بفضل ثنائيته في الحفاظ على الصدارة القارية والاقتراب من نيل جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف للدوريات الأوروبية الكبرى والصغرى برصيد 50 نقطة ، متقدمًا بفارق نقطتين عن هداف الدوري البرتغالي الهولندي باس دوست، الذي سجل لفريقه سبورتنيغ لشبونة 24 هدفًا ليجمع بفضلها 48 نقطة، وأيضاً بفارق أربع نقاط عن المهاجم الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ هداف الدوري الألماني، الذي سجل 23 هدفًا لفريقه بروسيا دورتموند، حيث استغل ميسي إكتفاء النجمين الهولندي والغابوني بالتوقيع على هدف واحد فقط في آخر جولة من منافسات الدوري البرتغالي والألماني.
 
ويطمح ميسي وهو على مشارف الثلاثين من عمره إلى إنهاء الموسم الحالي متربعًا على عرش الهدافين في إسبانيا وأوروبا، بعدما أكد انه متعطش جداً لإحراز جائزة "الحذاء الذهبي" التي توج بها أعوام 2010 و 2012 و 2013 ، وتحقيقها للمرة الرابعة، خاصة بعدما تأكد أن الجائزة الذهبية للموسم الحالي قد صممت على مقاس قدمه، بعدما أصبح يلجأ إلى سلاح الثنائيات لفك الشراكة أو توسيع المسافة بينه وبين أقرب ملاحقيه في "الليغا" و بقية الدوريات الأوروبية.
 
وبالتأكيد، فإن ميسي يتطلع لإنهاء الموسم الحالي على عرش مملكة الهدافين في "القارة العجوز" بأعلى رصيد من النقاط و بأكبر غلة من الأهداف، وبالتالي تجاوز هداف الدوري الفرنسي المهاجم الاوروغوياني إدينسون كافاني الذي سجل 27 هدفًا حتى الآن ، غير ان تصنيف مسابقة "الليغ 1 " الفرنسية ضمن الدوريات الصغرى جعله يتخلف في ترتيب المنافسة على جائزة "الحذاء الذهبي" إلى العاشر لذلك لا يريد ميسي استغلال تصنيف "الليغا" ضمن الدوريات الكبرى لخطف هذه الجائزة القارية.