أربك المطر السائقين في جولة التجارب الحرة الأولى في جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة العشرين من بطولة العالم للفورمولا واحد، على حلبة "انترلاغوس" في ساو باولو، فيما سيطر سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتل على الجولة الثانية.

وحقق سائق ريد بول التايلاندي ألكسندر ألبون أسرع لفة بزمن 1:16.142 دقيقة بعدما خاض تسع لفات فقط، وتقدم على سائق مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس الذي سجل 1:16.693 دقيقة بعد 10 لفات، وسائقي فيراري فيتل (1:17.041 دقيقة من 13 لفة) وشارل لوكلير من موناكو (1:17.285 دقيقة من 13 لفة أيضا).

وخاض السائقون لفات قليلة فقط أكثرها لسائق وليامس مرسيدس البريطاني جورج راسل (18 لفة) وأقلها لفة واحدة لسائق رايسينغ بوينت مرسيدس المكسيكي سيرخيو بيريز (لفة واحدة)، فيما خاض سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ثلاث لفات فقط لم يحتسب توقيتها على غرار سائق ريد بول هوندا الهولندي ماكس فيرشتابن، وذلك بسبب توقف التجارب إثر خروج ألبون عن الحلبة واصطدامه بالحواجز.

وفي الجولة الثانية، حقق فيتل أسرع لفة بزمن 1:09.217 دقيقة بعدما خاض 30 لفة متقدما على زميله لوكلير (1:09.238 دقيقة من 35 لفة)، وجاء فيرشتابن ثالثا بزمن 1:09.351 دقيقة (33 لفة).

وحل سائقا مرسيدس بوتاس&(1:09.373 د، 37 لفة) وهاميلتون (1:09.440 د، 39 لفة) في المركزين الرابع والخامس تواليا.

ويبحث هاميلتون وفريقه مرسيدس عن دافع حقيقي خلال جائزة البرازيل الكبرى لاكمال سلسلة انتصاراتهما على حلبه "إنترلاغوس" بعد انجازهما التاريخي بالفوز بثنائية لقبي الصانعين والسائقين للمرة السادسة تواليا.

ويسابق هاميلتون الفائز بسباق البرازيل مرتين (2016 و2018) كتاب الارقام القياسية في سعيه لتحطيم الارقام القياسية لاسطورة رياضة السيارات الالماني ميكايل شوماخر وألقابه العالمية السبعة وانتصاراته الـ 91، حيث يتأخر البريطاني بفارق لقب وحيد ومع 83 انتصارا في مسيرته حتى الآن.