محمد حامد ndash; إيلاف: يمكنك أن تتصفح صفحة الحملة الإنتخابية على موقع الإنترنت لزعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، وهي الحملة التي يقوم به
صورة توضح التشابه بين الموقعين |
وكما يقول أحد مساعدي نيتانياهو في تصريحات أبرزتها quot;نيويورك تايمزquot;: إننا نحاول أن نستفيد مما فعله ذلك الرجل المحظوظ من اجل التعلم منه. وعلى الرغم من أننا سوف نستخدم كلمة quot; التغييرquot; بالطريقة نفسها التي استخدمت بها من قبل، فإننا نعتقد أن نيتانياهو هو المرشح الحقيقي للتغيير في إسرائيلquot;. ويقول أولئك الذين أعدوا موقع حملة اوباما على الإنترنت بأن موقع حملة نيتانياهو هو أقرب المواقع شبهًا بموقع أوباما. فعندما ينجح شيء فإن الناس يعملون على تقليده من حيث الشكل والوظيفة.
ومن بين المنافسين الثلاث على منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي هم، تسيفي ليفني من حزب كاديما، وايهود باراك من حزب العمل، فإن نيتانياهو هو أكثر المرشحين تحليقًا، حيث صرح نيتانياهو بأنه سيغلق باب المفاوضات مع القيادة الفلسطينية. وتظهر الاستطلاعات الأولية تفوق نيتانياهو على منافسيه حتى الآن. وقد قال ساني سانيلفيتش، مدير موقع نيتانياهو على الإنترنت بأن الموقع هو أكثر نقاط التركيز في حملتنا الانتخابية. حيث أن الميزة الأساسية للإنترنت هو القدرة على التواصل مع المواطنين والناس مباشرة حيث يمكنك الاستماع إليهم وتجعلهم يشاركون في الحملة.
وتابع قائلاً... إن الفكرة هي أننا معًا من الممكن أن ننجح. حيث يستخدم موقع نيتانياهو عبارة quot;معًا يمكننا أن ننجحquot; كشعار، وهي تشبه العبارة التي كان يستخدمها موقع أوباما وهي quot;نعم يمكنناquot;. كما أن حملة نيتانياهو تستخدم خدمة الرسائل النصية القصيرة، حيث ترسل من وقت لآخر رسائل نصية قصير لآلاف من المشتركين في تلك الخدمة. هذه الرسائل تأتيهم من المرشح الإسرائيلي نيتانياهو، حيث يسعى إلى إجراء تواصل مباشر مع الناخبين من أجل تعزيز موقفه.
وتقول حملة نيتانياهو بأنه مثل حملة أوباما من الممكن أن نمطر المؤيدين بالرسائل من أجل التطوع وتقديم المنح وتأسيس موقع يمكن من خلاله أن يتواصل المؤيدون مع بعضهم دون المشاركة المباشرة في الحملة الانتخابية. وقبل فوز أوباما الأسبوع الماضي، كان نيتانياهو على علاقة طيبة وقوية مع السيناتور جون ماكين الذي أظهر أنه صديق لإسرائيل يمكن الاعتماد عليه. وقد صورت حملة ماكين منافسهم أوباما على أنه صديق متعاطف مع النقد الفلسطيني المستمر للسياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية، واتهمته بالتعاون مع الإرهابيين.
ويرى مساعدو نيتانياهو بأنهم مقتنعون بأن المفاوضات مع الفلسطينيين سوف تؤدي إلى لا شيء ، في حين تعهدت ليفني باستمرار المحادثات مع الفلسطينيين والتي تعمل على دفعها. ويصف مساعدو نيتانياهو ليفني على أنها استمرار للوضع الراهن وأن نيتانياهو هو المرشح للتغيير. كما كانت تفعل حملة أوباما في وصفها لماكين على أنه استمرار لسياسة بوش، وأن أوباما هو مرشح التغيير المطلوب، كما شدد مساعدو نيتنياهو أن تجربة أوباما الناجحة في التروج لأفكاره عبر الإنترنت تشكل حدثًا ملهمًا لجميع السياسيين.
التعليقات