أتلانتا: أعلنت الشركة العملاقة في محركات البحث على الإنترنت quot;غوغلquot;، عن بعض التحديثات على متصفح quot;كرومquot; الخاص بها، والذي كانت قد أطلقته قبل ثمانية أشهر. ويبدو أن غوغل بدأت تستعير بعض اصطلاحات صناعة السيارات في تحديثاتها الجديدة، إذ تقول إن تطويراتها الجديدة تتركز على تحسين وزيادة السرعة في المحرك، الأمر الذي جعلها تطلق على محركها الجديد بعد التعديل V8، وكأنه محرك سيارة بثماني اسطوانات.

وتقول غوغل، إن quot;كرومquot; جعل المحرك يتعامل بشكل أسرع مع الصفحات الأكثر تعقيداً على الشبكة، والتي تحتوي على الكثير من تطبيقات جافا، الأمر الذي جعل غوغل quot;كرومquot; في قمة متصفحات الإنترنت. وتزداد تطبيقات الويب على الشبكة تعقيداً، ومع زيادة هذا التعقيد، يزداد استخدام نصوص جافا، بالإضافة لبرامج أخرى، وهذه الزيادة تزيد الجهد على ذاكرة محركات البحث التي تتعامل مع جافا، والتي يجب عليها ان ترفع من كفائتها للحفاط على مستوي خدماتها.

ووفقاً لغوغل، فإن سرعة المحرك الآن في التعامل مع النصوص الاكثر تعقيداً مثل جافا، ازدادت بنسبة 30 في المائة عما كانت عليه قبل التطبيق الجديد. ولكن ما الذي يجعل غوغل تقوم هذه التحسينات على متصفحها الذي يعد الأمثل بين نظرائه على الشبكة العنكبوتية، وما الذي يجعلها أيضاً حريصة على تقديم خدمة محركات البحث في الهواتف النقالة، رغم عدم جدواها الاقتصادية؟

ومن من مستخدمي الإنترنت، يستخدم خاصية منع ظهور الإعلانات أثناء بحثه عن أي معلومة على الشبكة، ولماذا تقوم غوغل بتقديم خدمة حجب الإعلانات، وهل هذا عمل أخلاقي؟