في حوارها مع quot;إيلافquot; تحدَّثت الفنانة المصريَّة الشَّابَّة، نيللي كريم، عن فيلمها الجديد quot;زهايمرquot; مع الفنان عادل إمام وفيلم 678 الذي تنتظر عرضه قريبًا.


القاهرة: قالت الفنانة الشَّابَّة، نيللي كريم، إنَّها آخر من انضم لفريق عمل فيلم quot;زهايمرquot; مع الفنان المصري عادل إمام قبل بداية التَّصوير بوقت قصير، مشيرةً إلى أنَّها تعلَّمت منه المصداقية في الأداء خلال العمل، ونفت نيللي في حوارها مع quot;إيلافquot; أنّْ تكون غاضبةً من صورتها على الملصق الدعائي للفيلم، مؤكِّدةً أنَّها لم تتحدَّث في هذا الموضوع مطلقًا قبل طرح الفيلم، مبديةً رضاها عن الأفيش بعد طرحه.

كيف تمَّ ترشيحك لفيلم quot;زهايمرquot;؟
لا أعرف التفاصيل بالضبط، لكن اتصل بي المخرج، عمرو عرفة، وأخبرني بأنَّه تمَّ ترشيحي لأحد الأدوارفي الفيلم، وأرسل لي نسخةً من السيناريو، ووافقت عليها بعد قراءتها، وبعد ذلك بدأنا جلسات التَّحضير للعمل فورًا وخلال 15 يومًا بدأنا تصوير الفيلم.

يبدو أنَّ التحضير للفيلم تمَّ سريعًا؟
على العكس تمامًا، الأمر اقتصر عليَّ بمفردي لأنني آخر من انضم تقريبًا إلى فريق العمل وكان ذلك قبل التَّصوير بأسبوعين فحسب، وخلال هذه الفترة جمعتني جلسات عمل تحضيريَّة مع أسرة الفيلم واستعدينا جيِّدًا، حيث تطلبت طبيعة العمل التَّحضير الجماعي من كافة المشاركين فيه وبعد ذلك بدأنا التَّصوير.

هل كانت لك ملاحظات على السيناريو؟
سيناريو quot;زهايمرquot; له وضع خاص، فبعيدًا عن أنني لم يكن لي أيَّة ملاحظات عليه ووافقت على الدور، إلاَّ أنَّ كل المشاهد المكتوبة على الورق تمَّ تصويرها ولم يتم حذف مشهد واحد من العمل، وهو أمر يحسب للمخرج لأنَّه استطاع وضع كل مشاهد السيناريو الَّتي تمَّ تصويرها في الأحداث ولم يحذف منها شيئًا.

هل اعتدت على إبداء ملاحظاتك في الأعمال الَّتي تشتركين فيها؟
أحيانًا، عندما يكون لي ملاحظات على الدور أقوم بإبدائها خلال فترة التَّحضيرات قبل بداية التَّصوير وأتناقش فيها مع المؤلف والمخرج.

تقومين بشخصيَّة quot;منىquot; في الفيلم وهي الممرضة الَّتي تحاول إيهام الفنان عادل إمام بإصابته بمرض الزهايمر، كيف تحضرت للشخصيَّة؟
لم ألجأ إلى ممرضات لأني اعتمدت على خبرتي الذاتيَّة، فلا يوجدأحد منا إلاَّ ودخل إلى المستشفى يومًا ما، كما أنَّ طبيعة الشَّخصيَّة تشمل نواحي إنسانيَّة ولا تتوقف عند مهنة التمريض، لذا قرأت السيناريو أكثر من مرَّة بصورة جيِّدة حتَّى رسمت ملامح هذه الشَّخصيَّة.

جمعتك غالبية المشاهد بالفنان عادل إمام ماذا استفدت منه ؟
الصدق، عادل إمام فنان صادق للغاية فهو يعيش الشخصيَّة، وعندما يقدم الكوميديا تصدقه، وعندما يقدم التراجيديا تصدقه أيضًا، لذا تجد أنَّ إحساسه يصل إلى الجماهير سريعًا وتصدقه وهذا هو سر نجاحه.

ما هو المشهد الذي تعتبرينه نقطة تحوُّل في دورك بالفيلم؟
كل مشاهدي في الفيلم مهمَّة، لكن مشهد اكتشاف الفنان عادل إمام أننا نقوم بخداعه وإيهامه بأنَّه مصاب بمرض الزهايمر كان الأهم، لأنَّه يقلب أحداث الفيلم رأسًا على عقب، وتتحوَّل مجريات الأحداث فيما بعد بسببه.

تردَّد أنَّك غاضبة من حجم صورتك الَّتي وضعت على الملصق الدعائي للفيلم؟
تضحك.. هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق لأنني لم أتحدَّث عن هذا الموضوع مطلقًا قبل عرض الفيلم، وعندما طرح وجدت أنَّ اسمي وصورتي موجودان بطريقة مناسبة جدًّا وأعتقد أنَّ أحدًا لم يتحدَّث في هذا الموضوع، وكل أبطال العمل معجبون بالفيلم وليست لديهم أيَّة مشكلة فيه.

ما حقيقة خلافاتك مع رانيا يوسف خلال التصوير؟
لا توجد أيَّة خلافات وكل ما تردَّد عن هذا الموضوع عار تمامًا من الصحة، وهي صديقتي وقدَّمت دورًا جميلاً في الفيلم يحسب لها.

الفيلم يعرض خلال موسم عيد الأضحى وهو موسم مليء بالأفلام الجيِّدة، كيف ترين المنافسة؟
العملجيد ويفرض نفسه، في رأيي أنَّ فيلم quot;زهايمرquot; جيِّد وكل أبطاله قدَّموا أدوارهم بصورةٍ جيِّدةٍ ويستحق أنّْ يحقِّق النجاح.

ماذا عن فيلمك الجديد 678؟
الفيلم تدور أحداثه حول التَّحرش الجنسي من خلال قصص 3 فتيات، وتمَّ الانتهاء منه بالكامل وهو تجربة جيِّدة أتمنى أنّْ تحقِّق النجاح.

كيف ترين الهجمة المسبقة الَّتي تعرض لها الفيلم واتهامه بالإساءة إلى سمعة مصر ؟
سمعت عن هذا الموضوع أكثر من مرَّة لكن لا يمكن الحكم على أي عمل قبل مشاهدته، ومن هاجموا الفيلم لم يشاهدوه فكيف نستمع إلى آرائهم، لذا أتمنى أنّْ اسمع الحكم على العمل بعد عرضه ومشاهدته وليس قبله، لأنَّه لا يمكن لأي شخص أنّْ يتنبأ بالأحداث وهو لم يقرأ السيناريو أو يشاهد العمل.

تعيشين حالة من النشاط السينمائي المكثَّف، ألم تدفعك هذه الحالة إلى التفكير في البطولة المطلقة في السينما؟
أفكر دائمًا في تقديم فيلم جيِّد وليس فيلم بطولة لأنَّ معنى البطولة المطلقة quot;مطاطquot; للغاية، فبنظري البطولة المطلقة هي أنّْ يقدِّم الفنان عملاً بمفرده من البداية إلى النهاية وهذا أمر غير منطقي، دائمًا ما يكون السيناريو هو الذي يتحكَّم في نوع العمل وليس أنا، لذلك لابد من وجود فكرة لموضوع تدور حولها الأحداث.

وجديدك؟
انتظر عرض فيلم 678 في مهرجان دبي قريبًا، وهناك مشروع سينمائي جديد مع المخرج سامح عبد العزيز وجار الإتفاق على باقي تفاصيله وترشيح الأبطال خلال الفترة القادمة.

وبالنسبة للدراما ؟
حتَّى الآن لم أجد النَّص الجيِّد الذي يمكن من خلاله أنّْ أطل خلال رمضان المقبل، لذا لا أعرف ما إذا كان سيكون هناك عمل درامي جديد أم لا، لأنني لن أقبل بأعمال فنيَّة أقل من المستوى الفني الموجود في أعمالي السابقة الَّتي حقَّقت نجاحًا مثل quot;الحارةquot; وquot;هدوء نسبيquot; حتَّى لا أفقد ثقة جمهوري.