فازت الإعلاميَّة حياة عبدون في الإنتخابات البرلمانيَّة المصريَّة فيما خسرت كلاًّ من سميرة أحمد وجميلة إسماعيل.


القاهرة: أسفرت النتائج الأوليَّة في إنتخابات مجلس الشَّعب المصري عن فشل الفنانة، سميرة أحمد، في الفوز بمقعد الفئات بدائرة باب الشعرية بالقاهرة، وهزيمة الإعلاميَّة، جميلة إسماعيل، في دائرة قصر النيل، فيما فازت الإعلاميَّة حياة عبدون بمقعد المرأة في محافظة الشرقيَّة.

وأعربت عبدون لـquot;إيلافquot; عن سعادتها بهذا الفوز الصعب، مشيرةً إلى أنَّها كانت تواجه مرشحات جماعة الإخوان المسلمين، وتعرَّضت للكثير من المضايقات، وأطلقت حولها الشَّائعات الَّتي حاولت النيل من شخصها.

وجاءت خسارة الإعلاميَّة جميلة إسماعيل المعركة في دائرة قصر النيل لصالحرجل الأعمال ونجل رئيس الوزارء الأسبق هشام مصطفى خليل، الذي تفوَّق عليها بأكثر من ألفي صوت، حيث حصلت اسماعيل على 1300 صوت، فيما استحوذ خليل على 3600 صوت.

وقالت جميلة إسماعيل لـquot;إيلافquot; إنَّ الأصوات الَّتي حصلت عليها صحيحة، و لا تشوبها أية شائبة، مشيرةً إلى أنَّ منافسها فاز بطرق غير شرعيَّة، وقالت إنَّها استطاعت إثبات حدوث تجاوزات وتسويد بطاقات لصالح منافسها في 8 صناديق إنتخابيَّة، وأنَّها قدَّمت شكوى بهذا الشأن إلى رئيس الجنة العليا لإنتخابات، إلاَّ أنَّه لم يستبعد سوى صندوق واحد فقط، ونوَّهت بأنَّها تعرَّضت وأنصارها إلى مضايقات لا تعد ولا تحصى من قبل الجهات الإداريَّة، بدءًا من عمليات الدعاية وانتهاءً بمنع الناخبين من الوصول إلي لجان الإقتراع، وأكَّدت إنَّها أعدت ملفًا يضم كافة الخروقات والإنتهاكات الَّتي شابت العمليَّة الإنتخابيَّة في مجملها، وستعلنه في مؤتمر صحفي مشهود.

وعلى الرغم من أنَّ الفنانة، سميرة أحمد، كانت لديها آمال عريضة في مساندة أهالي دائرة باب الشعرية والموسكي لها، وتحقيق الفوز، إلاَّ أنَّها منيت بهزيمة ساحقة، وكادت تفقد حياتها ثمنًا لمجرد محاولة دخول البرلمان بعيدًاعن الدراما، حيث قال بيان صادر عن حزب الوفد المعارض الذي ترشحت أحمد على قائمته: quot;إنَّ أنصار مرشح عن الحزب الوطني، حاولوا الاعتداء عليها وأرغموها على مغادرة الدائرة عنوةً، فاستقلت سيارتها حتَّى تنجو من اعتداء البلطجيةquot;، وقدَّم الحزب شكوى رسميَّة إلى رئيس اللجنة العليا للإنتخابات.

وأعربت سميرة أحمد عن حزنها الشديد لما وصل إليه الحال في الإنتخابات، وأضافت لـquot;إيلافquot; إنَّها كانت تعتقد أنَّ المعركة الإنتخابيَّة تعتمد على المنافسة الشريفة بين المرشحين، ولكن خاب ظنها، وإكتشفت أنَّها أشبه ما يكون بالحرب الَّتي تستخدم فيها جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة في سبيل الفوز،وقالت إنَّها تحمد الله على خروجها منها سالمة ومن دون خسائر، و أشارت إلى أنَّها تعرَّضت لمضايقات كثيرة، وعانى أنصارها من تحرشات البلطجية، وعدم قدرتهم على الوصول إلى اللجان للتصويت، ولم يتحدَّد مصير كل من الإعلاميتين فريدة الزمر، ونجوى أبو النجا، والمخرجة إنعام محمد علي بعد، وسيعلن رئيس اللجنة العليا للإنتخابات النتائج النهائيَّة مساء اليوم الثلاثاء.