قدَّمت المصمِّمة سميرة حدوشي مجموعة من تصاميمها خلال أسبوع الصناعة التقليديَّة في التشيلي.
سانتياغو:قدَّمت المصمِّمة المغربيَّة، سميرة حدوشي، مجموعة من تصاميمها في العاصمة الشيليَّة، خلال أسبوع الصناعة التقليديَّة الذي أقيم من السابع من كانون الأوَّل وحتَّى الرابع عشر منه.
عرف الأسبوع، الذي نظمه السفير والأديب المغربي، عبد القادر الشاوي، حضور كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليديَّة أنيس بيرو، وعبد الله عدناني مدير عام quot;بيت الصانعquot; المكلف بالصناعة التقليديَّة، وسعد الصفريوي رئيس فيدراليَّة مقاولات الصناعة التقليديَّة بالمغرب، كما حضر عمدة مدينة سانتياغو وعدد من رجال الأعمال الشيليين.
وفي تصريح لـquot;إيلافquot; أوضحت المصمِّمة المغربيَّة أنَّها قدَّمت تصاميم تقليديَّة من القفطان المغربي لإظهار براعة الصانع التقليدي وتنوع إبداعاته وجماليتها، كما قدمت تصاميم جديدة فيها لمسة عصريَّة على هذا اللباس الموغل في التاريخ.
وعرف الحفل تقديم راقصات من الشيلي لعروض من الرقص الشرقي.
وأكَّدت سميرة حدوشي أنَّ العارضات الشيليات الجميلات أذهلنها بمهنيتهن على الرغم من صعوبة تقديم عرض للقفطان المغربي بماأنه لم يسبق لهن ارتداءه، إلاَّ أنهن كن منسجمات مع التصاميم.
تصاميم حدوشي توليف بين الأصالة المغربيَّة المنفتحة على الشرق والغرب وإفريقيا من خلال تقطيعات وألوان، كما تتميَّز تصاميمها لنسيم حرية من خلال إظهار المرأة المغربيَّة المتحرِّرة المتصالحة مع جسدها والمفتخرة بتراثها.
كما شهد الأسبوع أنشطة فنيَّة أخرى منها تقديم حفلات لموسيقى كناوة quot;موسيقى تقليديَّة مغربيَّةquot;، إضافة إلى الموسيقى الأندلسيَّة.
يأتي هذا النشاط بعد نشاط آخر quot;الأسبوع المغربيquot; الذي نظم بالمركز الثقافي إيبا بمدينة بال باراييسو الشيليَّة ضمن فعاليات المنتدى العالمي الثالث للثقافات.
وكان بيان لمركز محمد السادس لحوار الحضارات بمدينة كوكيمبو الشيليَّة، أكَّد من خلاله أنَّ هذا الأسبوع يدخل في إطار جهود سفارة المغرب بالشيلي والمركز للتعريف بالإشعاع الحضاري المغربي وتقريب المواطن الشيلي من المغرب.
وأشار إلى أنَّ برنامج هذا الأسبوع المغربي تضمن معرضًا للكتب واللوحات المغربيَّة، وندوة تحت عنوان quot;المغرب بعيون شيليَّةquot;، وورشة للنقش على الجبص، وورشتين للخط والرقص العربيين، وعرضًا لعدد من الأفلام المغربيَّة من بينها quot;وداعاً أمهاتquot; لمحمد إسماعيل، وquot;ذاكرة معتقلةquot; للجيلالي فرحاتي، وquot;خوانيتا بنت طنجةquot; لفريدة بليزيد، وquot;مرية وعسوquot; لسيلبيا كوير.
واختتم هذا الأسبوع الثقافي المغربي الذي عرف إقبالاً واهتمامًا من طرف الجمهور الشيلي المتعطش لمعرفة الكثير عن الحضارة المغربيَّة، بحفل موسيقي أحيته فرقة المغرب للموسيقى الوسيطيَّة، وهي فرقة شيليَّة تهتم بالتراث الأندلسي.
التعليقات