تحدثت الفنانة الشابة إيمي في حوارها مع quot;إيلافquot; عن ألبومها الجديد quot;إيمي السنة ديquot; الذي طرحته مؤخرًا.


القاهرة:أكدت الفنانة إيمي أنها راضية بشكل كامل عن ألبومها الأخير quot;إيمي السنة ديquot; الذي طرح قبل عدة شهور، مؤكدة أن الألبوم استغرق وقتًا طويلاً في التحضير حتى خرج بالصورة التي ترضيها،وقالت إيمي في حوارها مع quot;إيلافquot; أنها تعتبر أول فنانة قامت بالإنتاج لنفسها، لافتة إلى أن شركات الإنتاج تحولت الآن إلى شركات للتوزيع بعد اتجاه الفنانين إلى الإنتاج بأنفسهم.

بداية الجمهور كاد أن ينسى أن إيمي فنانة موجودة بسبب طول فترة غيابك، الم تقلقي من ذلك؟
الجمهور المصريلا ينسى بسهولة في حالقدمت له شيئًا جيدًا تعلق به، والحمد لله أغنية quot;كلمة لا quot; تعلق بها الناس بشدة، واكتشفت أن هناك من لا يزال يسمعها حتى الآن، الحقيقة الخوف كان من الجمهور العربي أكثر لأنه يتابع الإصدارات المصرية والخليجية والتركية بشكل كبير، وكل أغنية جديدة لذا من السهل أن ينسى من كثرة ما يتم تقديمه يوميًا له.

لماذا لم تصدري أغنية سينغل لتذكير الناس بك؟
أرى أنني عندما أقرر طرح أغنية سينغل يجب أن يكون لي رصيد مناسب من الأغاني، وهو ما تحقق بعد صدور الألبوم الثاني، بحيث يمكن لي أن أشارك في إحياء حفلات وأؤدي الأغاني الخاصة بي، خصوصًا أنني لا أؤدي الأغاني القديمة، لأن لي شكلي الخاص لدى ظهوري على المسرح، ولكن في كل الأحوال سأقدم أغاني سينغل خلال المرحلة المقبلة.

هل أنت راضية عن الألبوم ؟
تمامًا لأنه أخذ وقته في التحضير بصورة جيدة .

ألا ترين أنه طرح في وقت سيء؟
ترد بتلقائية quot;مين اللي قال إن الوقت كان غلط quot; ، على العكس تمامًا الألبوم طرح في فصل الصيف ، وألبومي صيفي بحت لا يصح طرحه إلا خلال موسم الصيف.

لم تصاحب الألبوم حملة دعائية كافية للترويج له، لماذا؟
كانت هناك حملةدعاية لكنها لم تكن كفاية بالشكل الذي كان من المفترض أن تتم عليه، وذلك لأن فصل الصيف كان قصيرًا جدًا، والألبوم طرح في نفس الوقت تقريبًا، وكانت أماكن الدعاية كاملة العدد ليس فقط لكثرة الألبومات والأعمال السينمائية التي يتم الإعلان عنها فحسب، وإنما أيضًا لكثرة السلع التي ملأت الشوارع بإعلاناتها .

هل تعتقدين أن ضعف الحملة الدعائية اثر على المبيعات؟
بالتأكيد لا، ليس هناك ما يسمى مبيعات الألبوم وإنما رنات وحفلات لايف وغيرها من الأشياء التي تعود بضعف المبيعات.

هل أثرت الأزمة التي تعيشها صناعة الكاسيت حاليًا بسبب القرصنة الالكترونية على مبيعات الألبوم في وجهة نظرك؟
الأزمة أثرت على كافة الألبومات التي طرحت في الوطن العربي وليس ألبومي فحسب، فصناعة الموسيقي نفسها تمت سرقتها.

هل لديك تصور محدد عن كيفية مواجهتها؟
بالتأكيد، لكن لا أسميه تصور لأنه موجود بالفعل في العالم كله إلا فيالعالم العربي ،لأن هناك حقوق إنتاج للمنتج والفنان، وهناك جمعيات في الخارج تحمي حقوق الفنانين والمنتجين والشعراء والملحنين وكل من عمل في الألبوم.

كيف تقيمين فكرة الإنتاج الخاص وألا ترين أنها مغامرة ؟
تقريبًا، أنا أول مطربة أنتجت لنفسها ألبومين مبكرًا، حيث بدأت الإنتاج في العام 2005 وكان الجميع يسألني quot;أنت مش خايفة؟quot;، تنبهت لهذا الموضوع مبكرًا، وفي الوقت الراهن شركة quot;روتاناquot; تقريبًا هي الوحيدة التي ما زالت تنتج الألبومات، وباقي الشركات تحولت إلي شركات التوزيع، حيث أن غالبية الفنانين يفضلون الإنتاج على نفقتهم.

لماذا لم تتعاقدي مع شركة إنتاج لتولي مسؤولية انتاح الألبوم؟
أنا متعاقدة مع شركة إنتاج Honesty وهي شركة والدتي، ويكفي أنها تراعي quot;ربنا فياquot; ولا تفرض علي شروط تغضبني، خصوصًا أنني اعتبر نفسي شخصية تعرف جيدًا ماذا تريد.

حدثينا عن أغنية الأطفال quot;حبيبيquot; الموجودة في الألبوم؟
هذه الأغنية كانت أغنية ابني في عيد ميلاده الأول ، وبالتأكيد مثلي مثل أي مطربة لابد أن أقدم أغنية لابني في المناسبات الخاصة به، وهناك أغنية أخرى قدمتها له في عيد ميلاده الماضي قبل شهرين وسيتم طرحها ، رفضت أن أضع اسم ابني في الأغنية حتى تتمكن كل أم من غنائها لأبنها.

هل يمكن أن تقدمي ألبوم للأطفال مسايرة لهوجة أغاني الأطفال التي انتشرت مؤخرًا؟
لا أعتقد لأنني عندما أقدم شيئًا لابد أن يكون جديدًا لأني ضد التقليد، وعندما قدمت أغنية لمحو الأمية قررت العديد من المطربات تقديم أغاني عن الأمية بحيث تذكروا فجأةً هذا الموضوع، وهذا الأمر يشعرني بالسعادة أن هناك من يقلدني وليست لدي أي مشكلة في هذا الموضوع وهذا ليس نوعًا من الغرور.

تدمجين بين التمثيل والغناء فهل تجدين صعوبة في ذلك؟ وأيهما أفضل بالنسبة لك؟
بالتأكيد هناك صعوبة خصوصًا إني لا أجيد عمل الاثنين في نفس الوقت، لكن التمثيل هو الأقرب لي وأعتزم التركيز عليه خلال الفترة القادمة، بعدما قمت بدراسته في الولايات المتحدة وأصبحت محترفة ولست هاوية.

ماذا عن الحب في حياتك في الوقت الحالي وهل هناك قصة جديدة تعيشها إيمي؟
الحب يقتصر على أهل بيتي وعملي، وليس على رجل ما، على الأقل خلال الفترة القادمة، لأن الاختيار في الوقت الحالي بات صعبًا إضافة إلى أنني أصبحت اختار لشخصيين إيمي ويوسف.

حدثينا عن إيمي الأم؟
كنت أحلم بالأمومة من سنالتسع سنوات، وكنت أرغب أن أسمي ابني يوسف كناية عن سيدنا يوسف، لأن قصته هي أول قصة استمعت إليها من قصص الأنبياء.

ماذا غير نجلك يوسف في شخصيتك؟
نور حياتي وشعرت معه بأحاسيس مختلفة جدًا، والقلق أتخذ شكلاً أخرًا في حياتي وأصبح الإحساس بالمسؤولية كبير خصوصًا في تربية وتكوين شخصية إنسان وتعليمه علىالتقاليد والعادات في زمن اندثر فيه كل ذلك، يوسف فتح شهيتي للأطفال وأتمنى أن أنجب 7 أولاد أخرين، أحمد الله على الهدية التي منحها لي وأدعي دائمًا أن يحفظه ويبعد عنه كل شر وأذى.