أشارت الفنانة، صفاء رقماني، إلى أنَّ أحدًا لم يستطع الوصول إلى ما وصلت إليه شيريهان، معتبرةً الفنانة ميريام فارس الوحيدة البارزة في عالم الإستعراض.


دمشق: قالت الفنانة السوريَّة الشَّابَّة، صفاء رقماني، أنَّها وعلى الرغم من امتلاكها لصوتٍ جميلٍ في مجال الغناء، إلاَّ إنَّها لن تغني في فيلم quot;السيمفونيةquot; الذي تستعد لبطولته مع الفنان التونسي لطفي بوشناق، وإخراج السوري فيصل بني المرجة، كاشفةً إنَّ الدور يتطلب صوتًا طربيًّا أصيلاً وهو ما لا يتوفر عندها على حد قولها.

وأضافت الفنانة السوريَّة لـquot;إيلافquot; أنَّها ستجسِّد دور مغنية استعراضيَّة، مشيرةً في الوقت نفسه إنَّها كانت تبحث عن أدوار الاستعراض منذ زمن بعيد لإحساسها بإجادة هذا النوع من الفنون، مضيفةً إنَّها تشكر المخرج الذي وثق بإمكاناتها ورشَّحها للدور.

وعن رأيها بفنانات الاستعراض قالت رقماني أنَّه لا يمكن لأيواحدة أنّْ تصللمستوى شيريهان، ولكنَّها اعتبرت اللبنانيَّة، ميريام فارس، الفنانة الوحيدة من بين فنانات الجيل الحالي البارزات في فن الاستعراض، وأشادت بإدائها اللذي لا يخلو من الليونة، وشكلهاالذي إعتبرتهالأنسب لهذا النوع من الفنون، معتبرةُ إنَّ القائمين على عملها الأخير لم يوفقوا بإضافة اللمعة والغليان على عمل الفوازير.

وأشارت الفنانة السوريَّة إلى إنَّ الفنان دائم البحث عن الأدوار الَّتي ترفعه أكثر على الصعيدين الواقعي والفني، وأنَّ طموح الفنانيين متجدِّد دوماً، قائلةً إنَّ دورها في فيلم quot;السيمفونيةquot; سيرفعها بشكلٍ أكيدٍ إلى النجومية، الَّتي ترفض الخوض بتفاصيلها لإنَّ لا أحد يستطيع تقدير مدى نجاح الفيلم إلاَّ بعد عرضه وتقييمه، وكل فنان يقدم أقصى ما لديه أثناه العمل، وأعتبرت إنَّ التعاون القائم منذ الآن بين فريق العمل هو مؤشر إيجابي لنجاحه.

وأكَّدت رقماني إنَّ وجودها في العمل مع لطفي بوشناق تعتبر إضافةً هامَّةً جدًّا على مشوارها الفني الصغير نسبيًّا، وإنَّها بحاجة إلى هذه الأسماء كي تقف أمامهم، ووصفت بوشناق بأنَّه من النبلاء، وأنَّه قيمةً فنيَّةً كبيرةً، وله من الصوت والحضور ما يكفي لإغراء أي فنان بالوقوف أمامه.

وفي سياق آخر، تحدَّثت الفنانة السوريَّة عن سر غيابها عن الدراما السوريَّة في الموسم الماضي، وقالت إنَّها لم تكن مقيمة في سوريا في بداية العام لإرتباطها مع القناة التركيَّة العربيَّة، وعندما عادت إلى سوريا عرض عليها العمل في quot;ساعة الصفرquot; وquot;ووادي السايحquot;، إلاَّ أنَّها رفضت الأدوار خوفًا من الوقوع بمطب التكرار والنمطية، كاشفةً أنَّ الدورين كانا من طبيعة ما يسمى بـquot;الإغراءquot;، وقالت إنَّها ليست ضد هذه الأدوار، ولكنها فضلت الغياب على العمل بتكرار نفسها في هذا النوع من الشَّخصيَّات حيث سبق لها ومثلتها في السنتين الأخيرتين.

واعترفت الفنانة الشَّابَّة إنَّها تخشى المرور بالسن المحير على صعيد مهنتها في التمثيل، واعتبرت إنَّ النساء على وجه التحديد يخافن الزمن، وإنَّ فترة الشباب تأتي مرَّةً واحدةً في العمر، لذا يجب استثمار تلك الفترة على أفضل وجه من خلال النشاط والحيوية، وقالت: quot;أنا متمسكة حاليًا بشبابي لخوفي من المرحلة المحيرة، ولكن ربما عندما أصل إلى تلك المرحلة ستتغيَّر نظرتي للأمور وربما أتجاوزها بسهولةٍquot;.

واختتمت الفنانة السوريَّة حديثها لـquot;إيلافquot; عن تكريمها في مهرجان quot;سبيطلةquot; من قبل الشعب التونسي، ووصفته بالذواق المحب للضيوف والفنانين، وإنَّها تعرَّفت على الكثير من الشَّخصيَّات الهامَّة على مستوى الشعر والثقافة العربيَّة.

ووصفت الشعر بـquot;شفاء الروحquot; وقالت إنَّها تحب الشعر وتكتب منذ الصغر، إلاَّ أنَّ عملها في الوسط الفني أبعدها عن ممارسة هوايتها في الكتابة الشعريَّة، ولكنها بقيت مثابرة على قرأته وإنَّها كانت ستكون شاعرةً أو صحافيةً إنّْ لم تمارس مهنة التمثيل.