بيروت: شهد الحفل السنوي الثاني والخمسون لجوائز الغرامي فوز ثلاثة نجمات لكل منها شخصية فنية ونهج موسيقي مختلف عن الأخرى، وجلبن للأمسية الكثير من الإثارة، والسحر، وروح التنافس.
فبيونسي نولز السمراء الفاتنة ذات الـ 28 عاماً كعادتها كانت صاحبة أكبر عدد من الترشيحات، وهي التي غادرت المسابقة وبحوزتها العدد الأكبر من الجوائز، حيث حصدت 6 جوائز من مجموع 10 كانت مرشحة لها. بعد حصدها لجميع فئات الـ Ramp;B ، بالإضافة لفئة أفضل أغنية للعام، وأفضل أداء لمغنية بوب.
إلا إن تايلور سويفت ذات العشرون عاماً، غادرت بأهم جائرة في الحفل ألا وهي جائزة أفضل البوم للعام، متغلبة على منافستيها، ولتكون بذلك أصغر مغنية تحصل على هذه الجائزة.
وقالت مغنية الريف الشابة وهي تتسلم جائزتها : يا إلهي عوائلنا دون شك على أعصابهم في منازلهم الان... عندما نصبح في الثمانين ونجلس لنروي لاحفادنا قصصاً من الماضي المرة تلو الأخرى، هذه الليلة بالتأكيد ستكون من بين تلك القصص ... بأننا في 2010 فزنا بجائزة أفضل البوم في الغراميزquot;.
سويفت أثبتت بأنه لا يمكن قهرها في جميع فئات موسيقى الريف أيضاً حيث فازت كذلك كافضل أداء لمغنية ريف، أفضل أغنية ريفية، وأفضل البوم لموسيقى الريف (Country).
أما ليدي غاغا ففازت بجائزتين في فئة الرقص. شهد الحفل عروضاً فنية رائعة خلبت لب المتابعين.
ومن ناحية أخرى, تميز الحفل بالحضور المؤثر لأطفال الراحل مايكل جاكسون , الذين بدوا متماسكين و أقوياء و تسلموا الجائزة الخاصة بوالدهم.
كما ألقى برينس الولد الأكبر لجاكسون كلمة عبر من خلالها عن إمتنانه لجمهور والده و أكد أن رسالة أبيه الفنية كانت دائما تهدف إلى خدمة الكوكب ونشر الحب في جميع أركانه , مؤكدا أنهم سيعملون على إستكمال تلك الرسالة النبيلة.
و سبق ظهور أطفال جاكسون العرض الخاص بأغنية quot;W e are the worldquot; و الذي قدم بطريقة ثلاثية الأبعاد و شارك فيه كل من سيلين ديون , كيري أندروود,آشر,جينيفر هادسون و سموكي روبينسون.
ووفقا للتقديرات الأولية للتليفزيون الأمريكي, حقق حفل الغرامي هذا العام و الذي بث مساء الأحد على قناة CBS, أعلى نسبة مشاهدة بين الأحداث الفنية المنقولة تليفزيونيا منذ 6 سنوات مضوا. وشاهده حوالي 25,8 مليون مشاهد أمريكي محققا زيادة قدرت 35% عن العام الماضي الذي بلغ عدد مشاهديه 19,05 مليون أمريكي. كما يعتبر حفل الغرامي 2009 أعلى حفلات الغرامي مشاهدة منذ عام 2004.