إيلاف: عُثر على المصمم الإنكليزيي لي ماكوين الشهير بألكسندر ماكوين ميتا في منزله صباح أمس عن عمر يناهز 40 عاما. و ذلك بعد مرور أيام معدودة على وفاة والدته و 3 سنوات على إنتحار صديقته الحميمة التي ساعدته على ترسيخ إسمه في عالم الموضةquot;إيزابيلا بلوquot;.
أسباب وفاة ماكوين غير محددة حتى الأن، فهناك تضارب في التصريحات بين الإنتحار والجريمة المدبرة.
فمن جانبها، أشارت الشرطة إلىأن إمكانية الإنتحار واردة، أما القتل فهو أمر مستبعد.
ووفقا لتصريحات نقلتها جريدةThe sunquot;quot; عن مصدر مجهول، فالعمال قد وجدوا المصمم البريطاني ماكوين مشنوقا في شقته، و لم تورد الصحيفة مزيدا من التفاصيل حفاظا منها على خصوصية عائلة ماكوين.
و على صعيد آخر, يرى صناع الموضة و الأزياء أن موت الكسندر ماكوين يعتبر خسارة كبيرة. فهو واحد من أبرز المصممين المعاصرين الذين أثروا في جيل كامل من المبدعين.
كما يعتبر موهبة إستثنائية تتهافت عليه النجمات، فارتدت من تصميماته كل من ساندرا بولوك،مادونا، كيت موس , ليدي غاغا و غيرهن.
و من ناحية آخرى، وبعد وفاة والدته في الثاني من فبراير/شباط الجاري بدا واضحا على الكسندر ماكوين التأثر الشديد ,و ظن البعض ان ما أصابه نابع من ضغط العمل الذي يسبق عروض باريس و نيويورك للموضة.
لكن بمتابعة تعليقاته على موقع تويتر,شعر معجبوه أنه يعاني من حالة نفسية سيئة, فكان كثيرا ما ينشر عبارات مثل quot; أسبوع قاسيquot; و quot; الحياة لابد أن تستمرquot;.
ولد ألكسندر ماكوين في ال16من مارس/آذار 1967 لأسرة متواضعة, و نظرا لمهارته و خياله الواسع في تصميم الأزياء لُقِب L'enfant terrible quot; الطفل الرهيبquot;.
عام 1996 تعاقدت معه دار جيفنشي ليحتل منصب المدير الفني خلفا لجون غاليانو ثم انضم عام 2000 لدار غوتشي التى سمحت له بافتتاح دار تحمل اسمه.
و كان من المتتظر أن يقدم عرض للملابس النسائية الجاهزة في باريس في التاسع من مارس/آذار القادم.