علام محمود مصمم حلي، وأستاذ أشغال المعادن بكلية التربية في جامعة القاهرة، تمكن من تحويل أسلاك المعادن إلى حلي تناسب جميع الأذواق.

القاهرة: قال مصمم الحلي الدكتور علام محمود، أستاذ أشغال المعادن بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة أن تداخل الخامات في تصميم الحلي يزيد من قيمتها، وأشار علام في حديثه مع إيلاف إلى أنه ابتكر حلولاً لمعالجة أطراف المعادن حتى لا تصيب التي ترتديها بالأذى، مؤكدًا أنّ رسالة الماجستير الخاصة به دارت حول هذا الموضوع.

ولفت إلى أن معالجة هذا العيب تمكن في تركيبة حبيبات مستديرة في نهاية القطعة الفنية وهو الأمر الذي يزيد من قيمتها ويجنب أضرارها في الوقت نفسه. وأكد على أن الاتجاه الجديد في تصميم الحلي يعتمد على التعامل بفطرية مع الأحجار المستخدمة في صناعة الحلي هو السائد، وذلك من خلال وضع تصميم يتناسب مع الشكل الفطري للحجر.

وأشار إلى أن أحجار الفيروز والأحجار الرخامية والفطرية مثل الزلط وأحجار البلاستيك هي من أفضل أنواع صناعة الحلي، لافتًا إلى أن هذه الأحجار تتميز بالتفرد وإعطاء نوع من البهجةخصوصًا وإن تم التعامل معها بفطرية.

وشدد علي على أن الحلي المصنوعة يدويًّا لا تزال تتميز برونقها الخاص، على الرغم من انتشار المصانع التي تقوم بتصنيع منتجات الحلي، مشيرًا إلى أن هذه المصانع تعتمد على تصنيع إستايل موحد لعدد كبير من القطع بينما تتميز الصناعة اليدوية بالتفرد والاختلاف في كل قطعة.

وعن الوقت الذي تستغرقه تصميم قطعة الحلي، قال علام إن الفنان ليس مطالبًا بالالتزام بوقت محدد،خصوصًا وان تصميم القطعة يرتبط بعوامل متعدّدة،من بينها الحالة النفسية للفنان ومدى تعقيد القطعة ومساحة الابتكار والتجديد فيها.

وأوضح علام في نهاية حديثه أن هناك معايير يراعيها المصمم لدى عمله من خلال تحديد الشخصية التي سترتدي القطعة التي يصممها، وإن كانت محبة للتصميمات التراثية أو التصميمات المعاصرة أموالدمج بين الأصالة والمعاصرة.