عقدت ماجدة الرومي مؤتمرًا صحافيًّا في تونس قبيل مشاركتها في الدورة السادسة والأربعين لمهرجان قرطاج .

تونس: عقدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ندوة صحافية ضمن إطارمشاركتها في الدورة السادسة والأربعين لمهرجان قرطاج الدولي،وأجابت ماجدة بكل لطف وبإبتسامة على أسئلة الصحافيين وحتى المعجبين الذين حضروا برفقة أسرهم وأطفالهم، كما تحدثت عن علاقتها quot; التاريخية والحميمةquot;بتونس وبجمهورها الذي قالت عنه أنه: quot;يختلف عن بقية الجماهير الأخرى لأنه يحترم نفسهولا يقبل البلاي باكquot;.

ثلاثون سنة هو العمر الفني للماجدة التي أعربت عن سعادتها لإحياء عيد ميلادها quot;الفنيquot; علىمسرح قرطاج وبين أهلها وناسها في تونس وأضافت: quot;وقفت على مسرح قرطاج سنة 1980 وأنا ما زلت تلميذة وكلي خجل ومع مرور الوقت وتكرر الزيارات لهذه الأرض الحبيبة أصبحت واحدة منكمquot;.

وحول تفاصيل عرضها الفنيعلى مسرح قرطاج في التاسع من يوليو بينت انه سيكون كوكتيل منوع من كل إنتاجاتها الغنائية على مدى الثلاثين سنة من العمل الفني وكالعادة سيتضمنتحية غنائية خاصة لتونس.

وبخصوص موقفها من انتقال quot;ستوديو الفنquot; لتونس أعربت ماجدة عن سعادتها بهذه الخطوة التي وصفتها بالايجابية لشباب تونس وتقول في هذا الصدد: quot;إطلالتي الأولى كانت في quot;ستوديو الفنquot; وغنيت الأغنية الأولىفي حياتي للمطربة أسمهان ويشرفني أن أكون بعد كل هذه السنوات ضمن فريق هذا البرنامج في تونسquot;.

وإجابة على سؤال إيلاف بخصوص موقفها من التوجه الجديد لمهرجان قرطاج ومراهنته على أسماء تونسية في ظل انسحاب روتانا حيث أكدت ماجدة أنها تحترم كل الأصوات المنضوية تحت لواء هذه المؤسسة بغثها وسمينها كما تشكر إدارة المهرجان ووزارة الثقافة لفسحها المجال لكل الناس للمشاركة في قرطاج شركات أو أشخاصًا دون تمييز.

وقالت:quot; حتى ولو استضافقرطاج فنانين تجاريين فذلك ليس عيب وكل فنان حر باختياراته لكن بشرط ألا يغيب الفنانون الملتزمون والأصوات الجيدةبحجة أنهم لا ينتمون إلى هذه الشركة، فالمهرجان للكل وليس رهين أي جهة أو مؤسسةquot;.

وهنا تدخل الناطق الإعلامي باسم مهرجان قرطاج السيد نبيل الباسطي الذي صرح لإيلاف بأن quot;قرطاج بدأت من دون روتانا وتستمر بلاه كما انه ليس ملك لأي شركة بل تابع لوزارة الثقافة التونسيةquot;.

وبخصوص موقفها من ظاهرة الفن التجاري تقول:quot;أتمنى أن يحفظ التاريخ مني هذه الكلمة ألا وهي أن الأسماء الرصينة والملتزمة هي أفضل ناطقة بلسان الشعوب خصوصًا لما تحمله منرسالة ولأنها تمثل دولها أحسن تمثيلquot;.

ونفت ماجدة أن تكون لها أي علاقة بالسياسة والسياسيين في لبنان قائلة: quot;أنا فقط مع لبنان ورئيس حكومة لبنان ولن اعترف بأحد أو أي جهة أخرىquot;، وتضيف في السياق ذاته: quot;أتمنى أن يتحرّر اللبنانيّون من اللعبة القذرة التي يديرها الإعلام تحت غطاء الطائفيةquot;.