تعمل كاتبة سوريَّة على كتابة كليب درامي من 100 حلقة مستوحى من أغاني الفنان محمد عبده.

الرياض: تعكف الكاتبة الدرامية السورية، راما حيمور، على كتابة عمل عبارة عن فيديو كليب درامي مؤلف من 100 حلقة مستوحاة من أغاني الفنان السعودي محمد عبده.

وقالت راما في بداية حديثها لـ quot;إيلافquot; إن عشقها أغاني فنان العرب قادها إلى كتابة مسلسل على طريقة الفيديو كليب الدرامي، وكل حلقة من حلقات المسلسل مستوحاة من إحدى أغاني محمد عبده .

وعن قصتها مع عبده ولقائها به تقول: قبل مدة وبعد إنجاز ما يقارب 40 حلقة من المسلسل قمت بالإتصال بمحمد عبده لأحدثه عن العمل وإمكانية إنتاجه وأبدى إعجابه بالفكرة وطلب لقائي لإكمال كتابة المسلسل المكون من 100 حلقة.

وتكمل حديثها قائلة: التقيت محمد عبده في بيروت منذ فترة قصيرة للحديث معه بخصوص العمل وتفاصيله، وعلى حد قولها، أبدى فنان العرب إعجابه بالعمل الدارمي وموافقته لإنتاج العمل من قبل روتانا، حيث طلب من الكاتبة التواصل مع طوني سمعان مدير الشؤون الفنية في شركة روتانا في بيروت وإرسال النص له للإطلاع والبت النهائي لإنتاج المسلسل.

وعند التعمق والدخول في تفاصيل العمل أعلنت الكاتبة راما حيمور، أن المسلسل هو عبارة عن فيديو كليب درامي لأغاني محمد عبده، يتألف من 100 حلقه وكل حلقة تمتد لساعة كاملة، ولكل أغنية حلقة وقصة درامية جديدة، وتضيف قائلة العمل سيكون من إنتاج شركة روتانا، وتتوقع بأنه في غضون سبعة أشهر سيرى النور.

الأماكن
وأغنية الأماكن هي إحدى حلقات المسلسل، وتدور قصتها حول رجل يتزوج بفتاة بصعوبة بعد حب دام لفترة طويلة وعذاب بسبب رفض أهلها له.

وبعد فترة قصيرة من زواجهما حملت منه لكن قبل الإنجاب تموت المحبوبة في حادث سيارة، فيفقد ذلك الزوج كل ما يملك وأغلى ما يملك، فيقف على أطلال المحبوبة يسترجع ذكرياتهما وما كانا يفعلانه فيذهب إلى الحديقة التي كانا يتبادلان قصص الحب وحكاياته فيها، ويمشي على ذلك الرصيف ويتذكر مدى إشتياقه لها.

وأحداث الحلقة ممزوجة بلحن وأغنية الأماكن، وفي نهاية الحلقة يظهر طيف محمد عبده قادم من البعيد، وتظهر كلمات الأغنية وغناؤها بصوت محمد عبده.

يذكر أن محمد عبده كان دوما يرفض محاولات البعض في صياغة كتاب عن حياته أو مسلسل عن سيرته الذاتية والفنية، مشيراً إلى أنه لا يرى فيها شيئاً بالغ الأهمية أو أرشيفا كبيرا يعرض كمسلسل درامي، وهذا لأنه ما زال في الوسط الفني وعلى قيد الحياة ولا ينكر استعداده لقبول الفكرة بعد إعتزاله .

في حديث لـ quot;إيلافquot; مع مدير أعمال محمد عبده في بيروت شربل ضومط قال: إن الفنان محمد عبده لم يبد قبوله بالعمل بل حوله للقسم المختص في شركة روتانا للإنتاج الفني للدراسة ومعرفة إمكانية إنتاجه كفيديو كليب درامي .

وأضاف قائلاً: علماً ان روتانا لا تهتم بمثل هذه الأعمال لكن ستتم دراسة النص ولا يعني هذا الرفض للعمل، والقرار والبت في النص مؤجل إلى ما بعد رمضان .