أكَّد محمد دحام الشمري أن المشاهدين سيجدون الإنسانية في quot;بقايا سنينquot; وسيعيشون الرومانسية في quot;الحب البريءquot;.

الكويت: يتلون بالإبداع كيفما يشاء، ويتنوع في إخراج مسلسلاته داخل دائرة الإنسانية، ويقدم قضاياها بزوايا مختلفة، إنه المخرج محمد دحام الشمري الذي يفاجئ الجميع في أعماله بالاختلاف المتميز والقضايا الهادفة، بعد نجاحه في رمضان الماضي بـquot;الهدامةquot; وquot;آخر صفقة حبquot; نحت اسمه علامة مسجلة في عالم الإخراج.

في تصريح خاص لـquot;إيلافquot; تحدث عن آخر الأعمال التي يصورها والتي ستعرض في رمضان القادم، وهي quot;بقايا سنينquot; وquot;الحب البريءquot; حيث أكد أن الدراما التي سيقدمها في رمضان هذا العام تختلف عما سبق؛ موضحًا أن المشاهدين سيجدون الإنسانية في quot;بقايا سنينquot; ويعيشون الرومانسية في quot;الحب البريءquot; .

وأوضح أن quot;بقايا سنينquot; يعالج قضية إنسانية في قالب اجتماعي، وهي المساواة بين البشر، ومدى تأثير المال على المعاملات الإنسانية في المجتمع باختلاف طبقاته مضيفًا أن أحداث المسلسل تدور حول quot;دانةquot; وهي فتاة فقيرة يتيمة، تظهر في حياتها quot;غاليةquot; وهي فتاة غنية ستنقلها إلى حياة أخرى، ولكن ستتعرض للكثير من المشاكل بسبب الأسرة التي تسكن مع الفتاة quot;غاليةquot; لرفض البعض لذلك مما يُحدث صراعات اجتماعية عديدة على مدار المسلسل.

وحول المشاركين في العمل أوضح الشمري أنه يشارك فيه عدد من الفنانين المتميزين كعبد المحسن القفاص الذي يقوم بدور طبيب أسنان من أسرة غنية، ويتميز بشخصية صارمة مع أسرته، ولكنه مع أخته quot;غاليةquot; بشخصية أخرى. والفنانة شهد تقوم بدور quot;غاليةquot;. أما الشخصية الإنسانية يجسدها الفنان صلاح الملا في دور quot;حمودquot; وهو ثري، وعلى الرغم من ذلك متواضع، ولكن يعاني من التناقضات في المعاملات مع أسرته. والفنان عبد الله التركماني يقوم بدور quot;أنسquot; وهو الابن الثاني لحمود وعلى الرغم من قسوته بعض الشيء إلا أنه يحمل قلبًا محبًا لعائلته ولأخته quot;غاليةquot;.

وفي أجواء رومانسية هادئة ينقلنا الشمري إلى مسلسل quot;الحب البريءquot; -الذي يتابع تصويره هذه الأيام- مضيفًا أن المسلسل تدور أحداثه في فترة السبعينات قبل دخول مجتمعاتنا عصر التكنولوجيا، وما تبعه من تحولات أثَّرت على العلاقات الاجتماعية مشيرًا إلى أن هذا هو العصر الذهبي للكويت كما أنه تحمَّل الكثير من العناء في الاكسسوارات والديكورات ليخرج العمل في أكمل صورة فنية.

وأوضح الشمري أن هذه الفترة تميزت بالهدوء، والعلاقات الاجتماعية المترابطة والدافئة، وعلى رأسها العلاقات الرومانسية مشيرًا إلى أن المسلسل يعود بالمشاهدين إلى هذا الزمن الجميل، ويناقش الرومانسية من زوايا جديدة في قالب اجتماعي يدور حول أب لديه ثلاث بنات، وتوفيت زوجته، وتحمَّل المسؤولية في تربيتهن على حساب ذاته، ولكل بنت قصة حب مختلفة حسب شخصيتها، وتترابط الأحداث مع شخصيات أخرى، وتحدث العديد من المفاجآت.

وحول علاقته بالإنتاج أشار الشمري إلى أنه الوحيد الذي يستطيع تحديد ميزانية لأعماله لأنه يملك شركة إنتاج، وليس منتجًا منفذًا، وهذا أفضل لأنه يبغي رسالة هادفة من العمل، وليس المتعة فقط.

أما بالنسبة إلى ربط أعماله بشهر رمضان؛ فأكد الشمري أن الشهر الكريم تكون فيه نسبة المشاهدة عالية مما يجعل الجميع يتسابقون بما هو أفضل في الأعمال الدرامية، وهذا يخلق جوًّا من المنافسة الشريفة التي لا تتخطى الإبداع الفني مشيرًا إلى أن أعماله تتميز بعدد وفير من النجوم المتميزين والمعالجات الدرامية الجديدة.