القاهرة:تسافرالفنانة نادية الجندي اليوم الأحد الى النمسا لتقضي هناكquot;خمسة عشرquot; يومًا تصور خلالها المشاهد الخارجيةوالأخيرة من مسلسلها التلفزيوني الجديد quot;ملكة في المنفىquot;،وذلك بعد أن قام المخرج محمد زهير رجب بتسليم عشر حلقات من المسلسل لجهة الانتاج لتقوم بتسليمها الى الفضائيات والتلفزيونات المختلفة ndash;كما هو متّبع حاليًّا- لتقوم بإذاعتها تباعًا... ومن المقرر أن تعود نادية الجندي الى القاهرة في نهاية أول أسبوع من شهر رمضان هي وأحد عشر quot;ممثلاً وممثلةquot; آخرين كانوا يشاركونها التصوير في أماكن متعدّدة بفيينا ..على البحر ووسط الخضرة والمطار-في أماكن بديلة وشبيهة بفترة السبيعينات والثمانينات- التي كانت أيام الملكة quot;نازلىquot;،يذكر أن نادية الجندى ستصور هذه المشاهد بعيدًا من الملابس الملكية- وسترتدي ملابس السيدات الشهيرة فى تلك الحقبة الزمنية- حيث تمثل فترة الانكسار التي مرت بها نازلي على وجه التحديد.
ومن جانبه، نفى المنتج اسماعيل كتكت كل ما أشيع خلال الفترة الأخيرة جملة وتفصيلاً عن أن مسلسل quot;ملكة في المنفىquot; يشوه ويسيء إلى سمعة مصر، واصفًا هذا الكلام بانه quot;كلام فارغ وخرج من شخص حاقد، وجاهل، وغير مسؤول، ولا يعرف تاريخه جيدًا ؟!quot;، وأضاف قائلاً:- quot;الرقابة على التلفزيون المصري quot;الحكوميquot; بقطاع الانتاج أشادت بالعمل جدًّا.. كما منحته السيدة لطيفة سالم درجة الامتياز وهي أستاذة في التاريخ ، كما أن كل القائمين على العمل quot;مصريينquot; ويحبون بل يعشقون تراب بلدهم quot;مصرquot; ويصل عددهم الى quot;2300quot;ممثلاً، والسؤال: هل يرضى النجوم المصريون القيام بعمل فيه اساءة لمصر؟!.. وبالذمة هل هذا كلام ناس عقلاء؟!quot; .. ويمضى في حديثه قائلاً:-quot; العمل لم يعرض بعد ..ولذلك أتساءل ..كيف يتم الحكم على عمل قبل أن يعرض على الجمهور بعد؟! ولكن للأسف quot;مصرquot; هي الشماعة التي يلجأ لها البعض من الحاقدين ويعلقوا عليها فشلهم وأحقادهم؟quot;..
وأختتم المنتج اسماعيل كتكت كلامه قائلا:-quot;غالبا لا نلتفت الى مثل هذه الوشايات أو الأغراض الدنيئةquot;.
كما تمنى quot;كتكتquot; للعمل أن يلقى القبول والاعجاب ويجمع مابين المتعة والفائدة .. يذكر أن مسلسل quot;ملكة فى المنفىquot; تدور أحداثه حول حياة الملكة نازلى بداية من زواجها من السلطان فؤاد وقد إختاره الإنجليز ليحكم مصر، وكيف إستخدمها الملك فؤاد كواجهة حضارية أثناء رحلته التاريخية إلى أوروبا العام 1927 لتتحدث إلى كل الصحف الفرنسية والإنكليزية وتعلن عن إنتهاء عصر الحريم في مصر، وكذلك دورها فىي تثبيت إبنها الملك فاروق على العرش بعد وفاة والده، ومحاولاتها للتأثير عليه وتوجيهه سياسياً الأمر الذي يتعارض مع مصالح رجال الحاشية.
وكيف كانت الملكة نازلى تشارك أمراء وملوك أوروبا في إحتفالاتهم مما أزعج الحكومة المصرية، وتتعرض الأحداث لعلاقة الملكة نازلىي بأبناءها وبناتها، والدفاع عنهم، وعن مصالحهم، وزواج الملك فاروق من الملكة فريدة، وبعد إنجاب فاروق للأميرة فريال، تشعر الملكة نازلي بالقلق على إبنها والعرش وتتوالى الأحداث.