هجوم متبادل شُنَّ بين آثار الحكيم وإيناس الدغيدي في أولى حلقات quot;2times;2quot; مع مجدي الجلاد ووائل الإبراشي.

القاهرة: سيطر الحديث عن quot;الجنسquot; على مجريات حلقة الممثلة آثار الحكيم والمخرجة إيناس الدغيديضمن برنامج 2times;2، إذ اتهمت آثار الحكيم الدغيدي بالترويج للإباحية، وفي المقابل استهزأت الدغيدي بتصريحات الحكيم مشيرة إلى أنها تمارس دور نائب الله في الأرض.

وفي أولى حلقات برنامج quot;2times;2quot;، استضاف الصحافي مجدي الجلاد الممثلة آثار الحكيم في حين استضاف الصحافي وائل الإبراشي المخرجة إيناس الدغيدي، لتتم المواجهة بينهما بناء على آرائهما المتعلقة بالفن والدين والجنس.

واعتبرت الممثلة آثار الحكيم أن ما تقدمه الدغيدي في أفلامها ليس فنا راقيا بل هو وسيلة للكسب المادي، ضاربة المثل بفيلم quot;مذكرات مراهقةquot; الذي احتوى على العديد من المشاهد الجنسية غير الضرورية والتي لا تتلاءم مع كون البطلة مراهقة وتمر بأولى تجاربها العاطفية حسبما قالت.

ورغبةً منها في إضفاء المزيد من الجدية على تصريحاتها، استشهدت الفنانة آثار الحكيم بالعديد من الآيات القرآنية التي تحرم الزنى والإباحية وتدعو إلى الالتزام بالحلال والبعد عما حرمه الله، مؤكدة أن الحلال والحرام يتساوى مع الصح والخطأ .

وفي سؤال عن أهمية الفصل بين الدين والسينما، قالت آثار الحكيم إن الدين لابد أن يكون جزءا من أي عمل سواء كان ذلك العمل طبيا أو فنيا أو اجتماعيا.

واختتمت لقاءها مع الجلاد بسؤال للدغيدي عما إذا كانت تعاني الكبت الجنسي بعد طلاقها العام الماضي، وذلك لكون الأخيرة دوما ما تقدم الآثار التي تنتج من الكبت الجنسي في أفلامها.

من جانبها، لم تبد المخرجة إيناس الدغيدي أهمية بالغة لاتهامات آثار الحكيم، مؤكدة أن دور السينما هو عرض الواقع وليس الدعوة إلى الفضيلة أو إظهار الجانب الإيجابي من المجتمع.

وأجابت الدغيدي على سؤال آثار المتعلق بالكبت الجنسي قائلة: quot;لست صغيرة لكي أعاني من الكبت الجنسي، فأنا تزوجت 30 سنة وليس لدي وقت للتفكير في الأمورالجنسية بسبب انشغالاتي المتعددةquot;.

وبمهارة عالية أعادت الدغيدي السؤال بدورها إلى آثار الحكيم، متهمة إياها بان الكبت الجنسي هو ما جعلها تتزوج ثانية من رجل يصغرها بعشر سنوات.

والجدير بالذكر أن حلقة إيناس الدغيدي وآثار الحكيم كانت واحدة من أكثر حلقات البرنامج إثارة، مع العلم أن quot;2times;2quot; يحظى بنسبة مشاهدة عالية وسط هذا الزخم من المسلسلات والبرامج.

مشيرة إلى أنها في بدايتها عملت كمقدمة برامج في الملهى الليلي في فندق الشيراتون أمام السكارى، وربما يكون أحدهم قد عاكسها مرة وآخر فعل شيئا آخر.

كما أضافت أنها ترفض أن يقوم أي شخص بتولي دور نائب الله على الأرض والعمل على محاسبة الناس، مشيرة إلى أنها لن تتجادل مع آثار الحكيم كثيرا لأنها لا تعرفها شخصيا ولا تعجبها طريقتها في الاستشهاد بالآيات القرآنية لإبداء آرائها.