قالت مروى إنَّها أجمل على الطبيعة من هيفاء وهبي وفتحت النار عليها في هجوم خلال برنامج quot;بلسان معارضيكquot; يبدو أنَّه تم بالإتفاق مع المقدِّم .
القاهرة: صرحت الفنانة اللبنانية مروى بأنها أجمل بالطبيعة من هيفاء وهبي، مبررة ذلك بأن نفسيتها أجمل من نفسية هيفاء، نافية أن تكون قد أجرت أي عملية تجميل في حياتها.
وإختارت مروى خلال ظهورها مع طوني خليفة في برنامج quot;بلسان معارضيكquot; والذي أذيع على قناة quot;القاهرة والناسquot; الفنانة هيفاء وهبي كأبرز معارضيها، وبدا وكأن هذه الإختيارات متفق عليها مسبقاً بين مقدم البرنامج والضيفة، وإضافة إلى هيفاء إختارت كذلك المنتج محمد ماضي الذي إعتبرته خسر كثيراً بعد انفصاله عنها، فهي إستمرت بينما اختفى هو من الساحة، الأمر الذي إعتبرته تأكيدا على نجاحها، كذلك كتبت إسم الدكتور أشرف زكي كمعارض سابق لها، إضافة الى الفنانة ليلى نظمي.
ونفت أن تكون لها خلافات مع نقابة الأطباء على خلفية دورها في فيلم quot;دكتور سليكونquot; مشيرة إلى أن الأمر لم يخرج عن كونه شائعات.
وأكدت أن الصور التي تم التقاطها لها خلال إحدى الحفلات وقيل إنها تعرضت خلالها للتحرش الجنسي لا أساس لها من الصحة، وأن الرجال الظاهرين في الصور التي تم نشرها حول هذا الموضوع كانوا الحراس الشخصيينالخاصين بها، وأن المصور الذي قام بالتقاط الصور جاء واعتذر لها فيما بعد.
ولم تبرر الصور التي أظهرت صدرها عارياً لطوني الذي لم يشدد كثيراً بدوره على هذا الأمر وترك التبرير يمر دون نقاش.
وأشارت الضيفة إلى أن هيفاء وهبي رفضت الغناء معها في حفلة في فندق quot;الفورسيزونزquot; في القاهرة موضحة أن اسم هيفاء لم يبع سوى 20 quot;تذكرةquot;، وهو ما دفع بإدارة الفندق إلى التعاقد معها بسرعة لعمل الدعاية اللازمة كي يتم بيع تذاكر الحفلة على quot;إسمها هيquot;، نافية أن تكون قد قامت بتخريب أجهزة الصوت في وصلة هيفاء وقالت ساخرة: quot;هي أم كلثوم يعنيquot;.
وأوضحت أن أكثر فنانة لبنانية تحبها هي نانسي عجرم ولا تحب هيفاء بسبب كثرة مشاكلها مع زملائها، وأضافت أنها من مصر تحب شيرين عبد الوهاب، ولا تحب آثار الحكيم بسبب مهاجمتها لها في وقت سابق.
وإرتدت مروى quot;ثوب الملائكةquot; ونفت عن نفسها تهمة الإبتذال، وأكدت أنها صاحبة رسالة في دورها بفيلم quot;أحاسيسquot;، وأنها توسلت الى المخرج هاني جرجس فوزي أن يختم الفيلم بحجابها وتوبتها عن خيانة زوجها، ولفتت إلى أنه من ضمن شروطها لإحياء حفلة خاصة هو أن يكون معها مرافق وهو مدير أعمالها، وفرقتها كاملة، إضافة إلى طبيعة المكان الذي تكون فيه الحفلة، مشيرة إلى أن لديها خطوطا حمراء تلتزم بها فهي لا تقبل أن تظهر على المسرح quot;عاريةquot;.
وقالت مروى إنها عندما أعادت تقديم أغنية quot;أما نعيمةquot; حققت نجاحاً كبيراً بسبب حاجة الجمهور إلى هذه النوعية من الأغاني، لافتة إلى أن هناك فنانين قاموا بمحاولة إعادة إحياء الأغاني التراثية لكنهم لم ينجحوا في ذلك.
ولم تنكر أنها على علاقة برجل أعمال مصري منذ عام تقريباً مشيرة إلى أن سبب تأخر الزواج هو quot;عدم الانتهاء من ديكورات الفيلاquot; التي ستقيم فيها مع زوجها، مؤكدة أنها بعد طلاقها ظلت وحيدة لفترة، قبل أن تبدأ علاقتها برجل الأعمال المصري، لافتة إلى أنها على استعداد لتعاني من الحرمان لمدة 10 سنوات لأن العاطفة بالنسبة لها أهم من أي شيء، وهنا يبدو أنها كانت ترد على تلميحات طوني ولم يوضح كلاهما قصدهما بالـ quot;حرمانquot; وتركا الأمر لخيال المشاهد.
وعن خلافاتها مع الفنانة ليلى نظمي بسبب تصريحاتها بأن مروى أساءت إلى أغانيها قالت إنها سمعت هذا الكلام من خلال الصحف لكنها لم تلتق بها أو تسمع منها أي كلام حول هذا الموضوع وبرّأتها مما نسب إليها عبر صفحات الجرائد.
ورفضت مروى تلميحات طوني عن سلوكها وقالت إن الناس تتعامل معها لأجل quot;أخلاقهاquot; كما أنها غمزت من قناة الفنانة هيفاء وهبي ضمن حملة الهجوم المنظمة والمتفق عليها خلال الحلقة على الأخيرة، حيث قالت إنها ليست مثل غيرها ممن تنتشر لهن مقاطع بلوتوث وفديوهات جنسية.
وفي نهاية الحلقة طلب مقدم البرنامج من مروى توجيه رسالة فقالت إنها ستوجهها إلى والدها الذي توفي قبل 11 عاما لتقول له إنها إستفادت من نصيحته quot;إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئابquot; فيما طلب منها طوني ان تكتب الرسالة إلى مهندس الديكور الذي يقوم بعمل ديكورات فيلاتها الجديدة فكتبت تقول quot;إن شاء الله أعملك فرحك وشكراً جداً على الألوان الرومانسيةquot;.
في الواقع من تابع الحلقة يجد أن إستضافة مروى كانت بشكل أساسي بهدف الهجوم على هيفاء، فهو الـ quot;سكووبquot; الحقيقي في هذه الحلقة، ويستدل على ذلك من قول مروى لطوني صراحة خلال سياق الحلقة وبعد هجومها على هيفاء: quot;لقد تحدثت بكل ما طلبته منيquot;.
وبخلاف هذا الهجوم على هيفاء لم تقدم الحلقة معلومة جديدة، وكان مستوى الحوار بمستوى الضيفة، والغريب أن مروى بررت رفض هيفاء للغناء معها في حفل واحد بـquot;غيرة هيفاءquot; منها، علماً أن الحديث عن هيفاء إستغرق أكثر من ثلثي وقت الحلقة، وبالتالي نستنتج أنه لم يكن لدى مروى ما تتحدث عنه سوى هيفاء، ولم يكن هناك بد للتساؤل من يغار من من؟
ويبدو أن إستضافة نجوم الصف الثاني والثالث للنيل من هيفاء وهبي باتت وسيلة مضمونة للترويج للبرامج الحوارية عندما تعاني ضعف الإعداد، وتمر حلقات عدة باهتة لا تحقق صدى يذكر.
التعليقات