تنهمك المخرجة اللبنانيَّة، كارولين ميلان، في تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل quot;كيندةquot;، في حين تستعد لبدء تصوير مسلسل الطائرة الإثيوبيَّة، والجزء الثاني من quot;كيندةquot;.


بيروت: تنهمك المخرجة اللبنانيَّة، كارولين ميلان، في تصوير مسلسل quot;كيندةquot;، كتابة فراس جبران، وبطولة كارمن لبُّس، ويوسف حدَّاد، وبيتر سمعان، ووليد العلايلي، وفؤاد شرف الدين، وطوني عيسى، وغيرهم.

وهو مسلسل إجتماعي سياسي، يشبه الوضع اللبناني، ويصوِّر كيفيَّة عمل السياسيين في الكواليس، والصفقات الَّتي يقومون بها، وكل ذلك بصراحة ومن دون أقنعة، وذلك بالتزامن مع قصَّة عائلة غنية، عندها أولاد، وكيندة واحدة منها، إضافة إلى شقيقيها رامي ووليد، وهي متزوِّجة من نائب من الحزب الذي يرأسه والدها، إلَّا أنَّه يخونها ويقع الطلاق، حيث لم يتبق سوى أسابيع للإنتهاء من المسلسل، بعد 75 يوم تصوير.

وفي حديثٍ خاصٍ لـquot;إيلافquot;، تحدَّثت ميلان، عن مصير المسلسل الذي يروي تفاصيل حادثة الطائرة الإثيوبيَّة، الَّتي وقعتفوق المياه الإقليميَّة اللبنانيَّة منذ حوالى السنتين، وهو من إنتاج شركة فينيكس، حيث أكَّدت أنَّ العمل تأجَّل بسبب التأخر في أخذ الأذونات، وعند تأمينها كان فصل الشتاء قد انتهى، علمًا أنَّ الحادثة حصلت في أجواءٍ عاصفةٍ، لذلك أجِّل المشروع، ومن المتوقَّع أنّْ يصوَّر خلال الشتاء المقبل.

كما ستشارك ميلان في إخراج الجزء الثاني من مسلسل quot;كيندةquot;، إضافة إلى تلقيها عروضات كثيرة، حيث أشارت إلى أنَّه معروف عنها أنَّها ترفض أكثر مما تقبل، للعديد من الأسباب، أبرزها ظروف الإنتاج الصعبة، فهناك العديد من المشاريع الجميلة، إلَّا أنَّها لا تعمل مع شركات معيَّنة، على حد تعبيرها، مؤكِّدةً أنَّها وبعد تعاونها مع quot;أون لاين برودكشنquot;، باتت الأولويَّة عندها لهذه الشَّركة.

ونهايةً، أشارت ميلان إلى أنَّ الدراما هي واجهة كل بلد، وعنصر مؤثِّر فيها، داعيةً المستثمرين إلى الإستفادة منها والعمل من خلالها، لأنَّها مهمَّة وتطوِّر إقتصاد وسياحة وسياسة البلد.