تظهر النجمة، جينيفر لوبيز، على غلاف شهر ديسمبر ndash; كانون الأول لمجلَّة quot;غلامورquot;، وذلك بعد اختيارها امرأة العام 2011 نظرًا لنشاطاتها وإنجازاتها المتعدِّدة.


نيويورك: بعد سنة حافلة بالنشاطات، اُختيرت النجمة جينيفر لوبيز لتتصدر غلاف شهر ديسمبر من مجلة quot;غلامورquot; المخصص لامرأة العام، والذي يكون متوفرًا لدى الباعة منذ بداية نوفمبر من كل عام.

لوبيز التي بدأت عام 2011 باشتراكها كأحد افراد لجنة التحكيم في برنامج المواهب quot;American Idolquot;، وأصدرتألبومها الغنائي quot;Lovequot;،ثم أنهت العام بانفصالها عن زوجها مارك أنتوني بعد سبع سنوات من الزواج، أُختيرت من قبل مجلة quot;غلامورquot; لتحصد لقب امرأة العام 2011، تكريمًا لدورها كممثلة،ومغنية،وواحدة منالنساء المهتمات بمجال الأزياء، فضلاً عن أعمالها الانسانية الخيرية.

وفي الحوار الذي أجرته الممثلة جون فوندا مع لوبيز لصالح مجلة quot;غلامورquot;، أجابت الاخيرة بصراحة عن عدة أسئلة تناولت حياتها الخاصة والعامة.

وردت لوبيز على سؤال فوندا حول ما تعلمته من عامها الماضي، قائلة: quot;أعتقد أني تعلمت هذا العام أكبر درس للجميع، وهو أنه لابد أن تحب نفسك وتقدرها وتعرف قيمتها كي تتمكن من حب الآخرين، والتعامل معهم بشكل جيد، فإذا لم تستطع أن تحب نفسك وتتمنى لها الأفضل دومًا، لن تتمكن من الحصول على علاقات طبيعية وصحية مع الآخرينquot;.

وعن مدى تقبل لوبيز لخوض علاقات غرامية أخرى بعد انفصالها، قالت: quot;من الممكن الدخول في علاقة عاطفية لكني سأحرص على إبعاد تفاصيل حياتي الشخصية عن الإعلام والجمهور، كي أتمكن من التعرف جيدًا على الشخص وأعطيه فرصة مناسبة للتقارب بعيدًا عن أعين الإعلام الذي يتلصص على خصوصياتنا دائمًاquot;.

ولأنها واحدة من أكثر النجمات أناقة على الساحة الفنية، اعترفت لوبيز في حديثها مع جون فوندا، أنها منذ أن كانت في السادسة عشرة من عمرها، كانت تفضل ارتداء الجينز والسترات الرياضية، لكن مع تنقلاتها الدائمة وتعرفها على ثقافات متعددة بدأت تعتمد على أشكال أخرى من الملابس، لتبدو كمن تجمع بين عدة ثقافات، وهو الامر الذي حرصت على إظهاره في مجموعتها الجديدة الخاصة بمتجرquot;Kohl'squot;.

الجدير بالذكر أن جينيفر لوبيز تعتبر واحدة من بين عشر سيدات اختارتهن مجلة quot;غلامورquot; لتكريمهن، ومنحهن لقب quot;امرأة العام 2011quot;.