عبَّرت الفنانة، فاطمة العبدالله، عن إستيائها من صغر مساحة الدور الذي أطلَّت به في مسلسل quot;الجليبquot;، مشيرةً إلى أنَّها تبحث الآن عن الأدوار ذات المساحات الكبيرة.


الكويت: ظهرت الفنانة، فاطمة العبدالله، في ثلاثة أعمال هامة في الموسم الرمضاني الماضي وهم quot;الجليبquot; وquot;جفنات العنبquot; وquot;باب الفرجquot;، وظهرت بظهور مختلف في كل الأدوار التي قدمتها.

وعلى الرغم من نجاح هذه الأعمال وحصولها على جائزة عن دورها فيquot;الجليبquot;،إلا أن العبدالله عبرت عن استيائها من حجم دورها في المسلسل، وألقت اللوم على عاتق مؤلف المسلسل، حمد البدر، حيث صرحت قائلة بأن العمل ضم العديد من الأسماء اللامعة، ولم يعطِ المؤلف كل فنان حجمه فى مساحة الأدوار.

وأكدت أيضًا أنه حينما عرض عليها حمد البدر النص أكد لها بأن دورها فى العمل سيكون بمساحة كبيرة، وعند التوقيع والشروع في التصوير تفاجأت بمساحة الدور الصغيرة.

واستكملت العبدالله مشيرة إلى أنها ستتوخى الحذر المرة القادمة عند تقديم أي عمل ولن تقدم quot;قرقيعان الأعمالquot;.

وفي نفس السياق، صرحت فاطمة العبدالله أنها أصبحت تبحث عن مساحتها في الدور قبيل الشروع في العمل، لأنها تستحق أن تقدم دورًا بمساحة كبيرة، خصوصًا بعدما قدمت أعمالاً ناجحة وأخرى كان لها البطولة المطلقة فيها.

وعن مشاركتها مع quot;أم سوزانquot; أكدت بان العمل معها له مذاق خاص وروح مختلفة، وحرفيتها في التعامل مع الأمور الصغيرة جعلت العمل يظهر بالصورة التي شاهدها الجمهور.

وأشارت إلى أن أم سوزان تهتم بدقة للتفاصيل، ذاكرة موقف مع أم سوزان قائلة: quot;فى تصوير إحدى المشاهد أصّرت quot;أم سوزانquot; على أن يكون quot;الجدرquot; صغيراً وليس كبيراً، وفي مشهد آخر طلبت تغيير quot;البقجةquot;، فقلت في نفسي حينها ما الفرق في ذلك؟ لكن عندما تابعت المسلسل على شاشة التلفاز عرفت أنها كانت محقّة، فعلاً هي فنانة لها رؤيتها المختلفة كونها ملمة بكل أمور المسلسل وشغلها الشاغل الفن، وهذا الكلام أقولها في حضورها وغيابهاquot;.

وبين التمثيل وتقديم البرامج أختارت العبدالله أن تكون مرجعيتها وهويتها كدمقدمة برامج لأنه أقرب للنرجسية فى الشخصية حيث وصفت نفسها بهذا الوصف لأنها تحب شخصيتها ونفسها للغاية وتعبت كثيرًا حتى طوَّرت من نفسها وصنعت نفسها.

وعن جديدها فى الفترة القادمة، تشارك حاليًا في تصوير مسلسل quot;يا بعد القلوبquot; مع المخرج محمد سعود، وتجسد فيه دور الزوجة المكلومة بوفاة زوجها وابنها، لكنها تتمالك قواها وتعود لتقف من جديد على قدميها، وسيكون ذلك ضمن أحداث شيّقة وخطوط درامية عديدة.