عاد الإعلامي محمود سعد الى الظهور في التليفزيون المصري مجدداً ليلة أمس ليطل بعد غياب منذ بداية الثورة.
القاهرة: بعد خلافه مع قيادات التليفزيون، وحصوله على إجازة مفتوحة من التليفزيون المصري، عاد الإعلامي محمود سعد للظهور مجدداً عبر برنامج مصر النهاردة الذي كسر فيه العديد من الخطوط الحمراء في التليفزيون المصري.
العاملين بالاستديو خلف الكاميرا قاموا بالتصفيق الحار لمحمود سعد فور ظهوره على الهواء فيما استضاف في الحلقة التي امتدت لأكثر من 3 ساعات الإعلامي حسسين عبد الغني، والمستشار زكريا عبد العزيز عبر الهاتف في الفقرة الأول،ى فيما استضاف العالم المصري الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل.
سعد لم يعطي المزيد من التفاصيل عن توقفه، مكتفياً بما صرح به في وسائل الإعلام الأخرى والتليفزيون المصري في اليوم السابق لظهوره، مؤكداً على انه اتفق مع المهندس أسامة الشيخ على الظهور واستضافة من يشاء في البرنامج.
كما أكد أنه لا يجب أن يظهر ويقول ما لا يريد، مشيراً في الوقت نفسه الى أنه لا يقول كل ما يريد، مشيداً بصمود الشباب المصري وتحقيق مطالبهم وتنحي الرئيس مبارك.
وكسر محمود سعد حاجز التناول الحر للجيش في وسائل الإعلام، حيث دعا المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة الصفح عن ضباط الجيش الذين انضموا الى المتظاهرين بما يخالف القوانين العسكرية بالعفو عنهم أو محاكمتهم بأحكام مخففة، لاسيما وأنهم عبروا عن شعورهم كمواطنين.
وأعلن الإعلامي الكبير أنه سيقدم حلقات البرنامج حتى يوم الاثنين المقبل، ويستضيف عدد كبير من الشخصيات التي كانت ممنوعة من الظهور على شاشة التليفزيون المصري خلال الأعوام الماضية، لافتاً الى أن إصابة زميلته منى الشرقاوي ستحول دون تقديمها البرنامج معه الأسبوع الجاري، على أن تعاود الظهور خلال الأسبوع القادم، فيما لم يكشف عن مصير كل من تامر أمين، وخيري رمضان، مقدمي البرنامج الاخرين ، خاصة في ظل حالة الغضب الشعبي ضدهما لانتماءهم الواضح والصريح للحزب الوطني ، على الرغم من محاولتهم خلال اليومين الماضيين التماشي مع مقضيات الوقت الراهن من حيث تأيدهم للثورة، ومحاولة الظهور بشكل محايد وموضوعي حينما بدا لهما النظام وهو يحتضر .
التعليقات