بيروت: حثت النجمة اللاتينية الحسناء جنيفر لوبيز القاضي بإسقاط دعوى قضائية أقيمت ضدها تطالبها بدفع مبلغ 10 ملايين دولار بسبب استصدارها قرارًا بمنع إنتاج فيلم سيرة ذاتية لزوجها السابق quot;أوجاني نواquot;.
لوبيز تعرضت للمقاضاة من قبل quot;نواquot;، quot;كلوديا فاسكيزquot;، والمنتج quot;أد مايرquot; بعد أن تحصلت على قرار لمنع القصة المتعلقة بزواجها الأول من الوصول الى الشاشة.
quot;فاسكيزquot; ادعت أنها الإجراء منعها من إنتاج وتسويق quot;كيف تزوجت جنيفر لوبيز: قصة جي لو وأوجاني نواquot; والذي يقال بأنه يحتوي على فيديوهات للوبيز quot;في أوضاع جنسيةquot;.
لوبيز دافعت عن تصرفها هذا في مذكرة قانونية قدمتها أخيرًا للقاضي عن تصرفها بأن الفيلم سيلحق ضرراً بالغاً بسمعتها بسبب تنازله لمعلومات تتعلق بحياتها الخاصة ونمط حياتها مع زوجها في ذلك الوقت.
وتقول المغنية والممثلة ومصممة الأزياء البالغة من العمر 41 عامًا:quot;أعتقد بأن توزيع نوا وماير لتفاصيل خاصة وحميمية عني، سواء كانت حقيقية أو مختلقة، حول علاقتي بنوا، وإستغلالهم لتوصيفات كاذبة ومختلقة عني سيكون لها أثر مدمر كبير لي ولمستقبلي المهني في مجال صناعة الترفيهquot;.
وتضيف:quot;أعتقد بأن quot;نواquot; سيدمر سمعتي بين المنتجين السينمائيين ورجال الأعمال الذين يتعاقدون مع المشاهير لإستخدام إسمهم وجماهيريتهم ليكونوا وجوهًا إعلانية لهم، وربما تؤثر هذه المعلومات على الجمهور الذي يرتاد صالات السينما ويشتري الألبومات أيضًا وتشوه وجهة نظرهم عنيquot;.
وعلى الرغم من إصرار لوبيز على محاربة الفيلم الا أن المنتج السينمائي أد ماير واثق بأن المشروع لابد أنه سيرى النور عاجلاً أم آجلاً.
حيث يقول: quot;يمكن للوبيز أن تماطل ماشاءت، لكننا واثقون بأننا سننتصر في النهايةquot;. سيتم إصدار هذه الفيديوهات المنزلية لكل معجبيها ليشاهدوهاquot;.
ماير ينوب إستئناف قرار وقف النشر في 22 مارس الجاري خلال جلسة إستماع في المحكمة.
وكانت لوبيز قد حصلت على 545000 دولار بعد ان ربحت قضية ضد نوا لكتابته مذكراته عن زواجهما الذي دام أحد عشر شهرًا.