إعترض المسؤولون عن العلامة التِّجاريَّة quot;إتش آند إمquot; على الرقابة المفروضة على صور جيزيل بندشن، إذ استخدمت الجهات الرقابيَّة في دبي تقنية quot;الفوتوشوبquot; لأخفاء الأجزاء الظاهرة من جسدها.


دبي: على الرغم من عدم ظهور أي أجزاء فاضحة من جسدها في حملتها الجديدة مع العلامة التِّجاريَّة quot;إتش آند إمquot;، إلَّا أنَّ صور العارضة الأشهر في العالم، والوجه الإعلاني لحملة quot;إتش آند إمquot; لربيع ndash; صيف 2011، جيزييل بندشن، واجهت رقابة صارمة عند نشرها في دبي، فتم إضافة مساحاتلونيَّة على كافَّة صور الحملة لتغطي منطقة العنق والذراعين، وذلك حسبما أشارت عدَّة صحف عالميَّة، إحترامًا للتقاليد الإسلاميَّة في الشَّرق الأوسط.

وفسَّر أصحاب المتاجر في دبي أنَّ التَّعديل الذي أُجري بواسطة تقنيَّة quot;الفوتوشوبquot; لإخفاء الأجزاء الظاهرة من جسد بندشن، بأنَّه إجراءٌ شائعٌ يُتبع في كافة دول مجلس التَّعاون الخليجي.

وأكَّد المسؤولون عن العلامة التِّجاريَّة quot;إتش آند إمquot; لصحيفة quot;ليبراسيونquot; الفرنسيَّة أنَّ واقعة جيزيل بندشن ليست الأولى الَّتي تواجهها العلامة التِّجاريَّة مع بعض البلدان، وهو الإمر الذي يدفعها إلى توفير عدَّة صور مختلفة في طبيعتها كي تلائم تقاليد ومبادئ كل بلد، موضحين أنَّ حملتهم الأخيرة مع بندشن لم تكن في مجملها متعارضة مع تقاليد أي بلد.

يذكر أنَّ غالبًا ما تتعرَّض نجمات شهيرات لتلك الإجراءات الرقابيَّة، إذ تعاملت الجهات الرقابيَّة الخليجيَّة بنفس الطريقة مع صور ألبوم ماريا كاري، فضلًا عن تعرض الكثير من النجمات العرب لرقابة مماثلة على صور أغلفة ألبوماتهن أو صورهن في المجلات.