نفت الفنانة السوريَّة، لونا أبو درهمين، مشاركتها في أي من الأعمال الخليجيَّة لهذا الموسم بعد النجاح الذي حقَّقته في برنامج quot;نجم الخليجquot;.


دمشق: قالت الفنانة السورية،لونا أبو درهمين، لـquot;إيلافquot; بأن مبدأ المشاركة في الدراما الخليجية أمر يسعدها كونها راغبة في العمل باللهجة التي تحبها، مشيرةً إلى إن فرصة الاحتكاك بالمخرج الخليجي ستكون هامة وتضيفإلى رصيدها الفني.

وعبرت الممثلة السورية عن سعادتها في الوصول إلى مراحل متقدمة من برنامج quot;نجم الخليجquot;، ووصفت التجربة بأروع تجاربها الحياتية، كونها أثبتت أنها صاحبة موهبة حقيقية واستطاعت المنافسة لما تتمتع به من موهبة وإحساس راق.

وقالت لونا لـquot;إيلافquot; بأن مشاركتها في نجم الخليج كانت موفقة، فقد اكتسبت خبرة على الصعيد الفني والثقافي وحتى على الصعيد الشخصي، مشيرةً إلى أنها لم تتخيل في يوم من الأيام أن تغني أمام الجمهور، إلا أنها تجاوزت ذلك بالتدريب على مدى ثلاثة أشهر على يد أستاذ الصوت حسين أسيري.

وأضافت لونا أنها استمتعت في غناء أغاني ماجد المهندس quot;حمودة والميجناquot; في البرنامج، مشيدةً بالتعرف على الكثير من الفنانين الذين كانت تحلم بلقائهم مثل عبد الله الرويشد، وفايز السعيد، ومحمد عبدو، إضافة إلى اكتسابها عدد كبير من الجمهور المغربي والخليجي اللذين لازالت على تواصل معهم، مشيرةً إلى أن مثل هذا الكم من الجمهور لم يكن ليأتي عن طريق مهنتها الأساسية في التمثيل، وإلا عن طريق المشاركة في الدراما الخليجية مثلاً على حد تعبيرها.

وأكدت أبو درهمين إن الأغنية الخليجية هي من أجمل الأغاني العربية في الزمن الحالي لما تتمتع به من مزايا المفردات الجميلة والمضمون القوي في الشعر، معتبرةً أن اتجاه معظم شعراء الخليج نحو الشعر النبطي واللحن المميز لها ساهم في رفع سوية الأغنية الخليجية.

وأشارت الفنانة السورية بردود فعل أصدقائها وأهلها الذين فرحوا لإنجازها في الوصول إلى البرايم ما قبل الأخير، خصوصًا أنها سبقت الكثير من الهواة الخليجيين أنفسهم، لافتةً إلى أنها لم تستصعب الغناء بلهجتهم كونها اللهجة المفضلة عندها.

وعند سؤالهاعن احتمال الاستمرار في مجال الغناء، قالت لونا بأن الموضوع مؤجل في ظل عدم وجود شركة إنتاج داعمة لها، معتبرةً وجود هذه الشركة أمر هام في البداية على الأقل لتقديم أغنية واحدة فقط مع كليب، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنها لن تترك التمثيل حتى لو احترفت الغناء لأنها درست التمثيل.

من جهة آخرى، تشارك الفنانة الشابة لونا أبو درهمين في بطولة مسلسل quot;الشبيهةquot; من تأليف محمود سعد الدين وإخراج فراس دهني، وتلعب شخصية رهف صديقة خلود بطلة العمل التي تلعب شخصيتها الفنانة جنان البكر.

وكشفت الفنانة السورية لونا بأنها تلعب في المسلسل شخصية quot;رهفquot; الفتاة الطيبة المتعلمة والبسيطة والفقيرة التي تعيل والدتها ولا تتحسن أوضاعها إلا بعد تخرجها والعمل في شركة صديقتها quot;خلودquot; التي تثق بها بشكل كبير، وعلى الرغم من الالتباس الذي يحصل عندما تظهر حقيقة شخصية quot;خلودquot;، تبقى رهف إلى جانبها وتصر على أن تتعامل معها بنفس الطريقة، وتقول لها إن صداقتهما ليست مبنية على هويتها، بل على أخلاقها وطيبتها.

وقالت لونا أن quot;رهفquot; هي مثال للفتاة الوفية للصداقة، وإنها تشبه شخصيتها الحقيقية في الحياة الواقعية وتشترك معها في صفة العاطفية، مشيرةً إلى أن ترشيحها تم من قبل مخرج العمل فراس دهني بعد مشاركتها معه في quot;صبايا 2quot;.

وعن رضاهامنتجربتها في الأعوام السابقة قالت الفنانة السورية لونا أنها غير راضية عن ذاتها بشكل عام وتطالب نفسها دومًا بالأفضل، وأنها كثيرة النقد لذاتها وتراقب نفسها بعد كل عمل بعين المشاهد لا بعين الممثل لترى سلبياتها خصوصًا في الانفعالات، وأنها تسعى لتطوير ذاتها دومًا.

وتمنت لونا أن تعتمد الدراما السورية على فكرة الـ quot;كاستينغquot; أو الاختبارات للفنانين قبل أن يتم اختيارهم للأدوار، لأن ذلك يتيح المجال للأفضل من الموجودين على الساحة في نيل الفرص ويفتح الباب لنجوم جدد، وهو الأمر الذي تتبعه السينما العالمية إلى الآن، منتقدةً في الوقت نفسه طريقة ترشيح الأدوار في سوريا بناءً على العلاقات الشخصية، معتبرةً ذلك السبب الرئيسي في قلة تواجدها في المسلسلات السورية، إضافة إلى أن أغلب العروض لا تلبي طموح الخريجين الجدد بشكل عام على مستوى المساحة والأجر المادي على السواء.