دبي: بحضور الفنان المصري، عمرو واكد، أعلن برنامج quot;أميرةquot; في حلقة الإثنين الماضي التكفل بنفقات علاج الشاب المصري محمد الذي أصيب بطلق ناري في ظهره عند مشاركته في التظاهرات خلال الثورة المصرية، وتم ذلك بالتنسيق مع أحد الأطباء المصريين المقيمين في النمسا، وجمعية رعاية أسر المصابين في مصر، وعرضت الحلقة يوم الإثنين الماضي.

عمرو واكد والذي برز كفنان سينمائي ولمع في ميدان التحرير تحدث عن مشاركة المرأة المصرية، وقال إنها عززت الثورة، داعيا النساء إلى انتزاع حقوقهن وحماية مكتسباتهنّ قبل وبعد الثورة، وقال إنه لا يمانع أن تتولىامرأة الرئاسة في مصر، وتمنى أيضاً انتصار الثورات في ليبيا واليمن وسوريا.

كما تحدث عن فيلمه الجديد وقال إنه يحتوي على مشاهد حقيقية ومرتجلة من ميدان التحرير، ومن ناحية أخرى أثنى على مشاركة الفنانين في متابعة ومساعدة المصابين.

شاركت في الحلقة عضو نقابة الصحافيين المصريين السيدة عبير السعدي والتي قالت إن دليل نجاح الثورات ومنذ بدايتها، هو مشاركة النساء، كما أعلنت خلال الحلقة أن quot;اليوم العالمي للصحافةquot; سيشهد تكريم الصحافيين المصابين في الثورة المصرية، وافادت بأن عدد المصابين من الشعب المصري يصل إلى 12 الف شخص.

وضمن فقرة أخرى شاركت الناشطة التونسية سلمى جراد والتي لعبت دوراً كبيراً في قيادة التظاهرات التونسية، كما أطلقت حملة على الفيسبوك تدعو فيها إلى متابعة الاحتجاجات حتى الانتصار.

سلمى وعلى الرغم من أنهاتعرضت للاعتقال والتهديد، إلا أنها تعتقد أن ابطال الثورة الحقيقيين هم الشهداء.

وعن مكاسب المرأة التونسية بعد الثورة، قالت إن أهمها هو المساواة بينها وبين الرجل في المناصب الانتخابية، كما طالبت وسائل الإعلام بتسليط الضوء على النساء المعتدى عليهن خلال الثورات الشعبية، وفي ختام حديثها أكدت أن الشعب التونسي هو القائد الحقيقي للثورة وقد سبق الأحزاب والجمعيات في ذلك.

وفي مداخلة من الصحافي في جريدة quot;ليبيا الجديدةquot; الإلكترونية رمضان بن عامر قال إن المرأة في الثورة الليبية أثبتت أنها أكثر من نصف المجتمع، وأشار إلى الموقف البطولي للمواطنة الليبية ايمان العبيدي التي تعرضت للاغتصاب من قبل قوات القذافي، غير أنها لم تستلم وتحدثت لوسائل الإعلام العالمية والعربية عن تفاصيل الحادثة.