جاءت إطلالة الفنان التونسي، صابر الرباعي، في مهرجان quot;موازين - إيقاعات العالمquot; مميَّزة، في حفلةٍ انتظرها الآلاف من معجبيه، حيث تألَّق صابر على الخشبة المغربيَّة صوتًا وغناءً،متحديًّا الأمطار ومقدِّمًا أروع أعماله الفنيَّة.


الرباط: أحيا الفنان، صابر الرباعي، حفلةً مميَّزةً ضمن فعاليَّات مهرجان quot;موازين - إيقاعات العالمquot;، إذ فاق عدد الحضور 60 ألفمشاهدًا،تحدوا هطول الأمطار بغزارة، وأبوا أن يغادروا المكان، من أجل الاستمتاع بغناء الرباعي،الذي أطرب الحاضرين، لنحو ساعتين ونصف ساعة من دون تعب.

أمام هذا المشهد الرائع، الذي امتزجت فيه الأمطار بألوان المسرح وهتاف وتصفيق الجمهور، غنى الرباعي مجموعة من أغنياته التي حفظها محبوه عن ظهر قلب، فكانت الأغنيات باللهجات التونسية والمصرية واللبنانية والخليجية والمغربية وسط تفاعل الجمهور.

وفي حديثٍ خاصٍ لـquot;إيلافquot;، قال الرباعي:quot;اليوم أشارك للمرَّة الثانية في مهرجان quot;موازينquot; حيث إعتدنا على الزخم الإعلامي، والتنظيم، والإهتمام الكبير بالفنان، وعلى الرغم من الظروف الأمنيَّة والفنيَّة الصعبة، إلَّا أنَّ كلَّ شيء كان رائعًا جدًّاquot;.

تعتبر إطلالة الرباعي على مسرح موازين هي الأولى بعد الثورة التونسيَّة، الشيء الذي جعله أكثر حماسة لتقديم أنماط غنائيَّة مختلفة تناسب الحدث، وفي هذا الخصوص، قال:quot;مسرح موازين هو الأوَّل الذي أعتليه بعد أحداث الثورة في تونس، ولو كنت أتمنى الصعود على مسرحبلدي، ولكن الظروف حالت دون ذلكquot;.

إلى ذلك، ينهمك حاليًا الرباعي بتجهيزأكثر من مشروع فني، منها أغنيات لبنانيَّة، وتونسيَّة، وخليجيَّة، سيطرحها تباعًا خلال هذا الصيف.

في سياق آخر، كان لافتًا حضور الفنان الإماراتي، حسين الجسمي، إلى المؤتمر الصحافي الخاص بصابر الرباعي، قبيل صعوده إلى المسرح، وذلك لتهنئته على مشاركته الثانية في مهرجان quot;موازينquot;، ويبدو أنَّ هذا الإنسجام بين الرباعي والجسمي سيولد عنه تعاون فني، من المؤكد أنَّه سيكون مفاجأة للجمهور.