تشارك الفنانة السوريَّة، ميسون أبو أسعد، في مسلسلين عن البيئة الشَّاميَّة خلال رمضان، وهما quot;رجال العزquot; وquot;طالع الفضَّةquot;.


دمشق: تطل الفنانة السورية، ميسون أبو أسعد، على جمهور رمضان بوجه شامي، بعد مشاركتها ولأول مرة أعمال البيئة الشامية، فتشارك في مسلسل quot;رجال العزquot; مع المخرج علاء الدين كوكش، ومسلسل quot;طالع الفضةquot; مع المخرج سيف سبيعي.

وقالت الفنانة السورية ميسون أبو أسعد لـquot;إيلافquot; بأنها لم تتوقع العمل في مسلسلين شاميين هذا الموسم، بعد اعتذارها عن عدد من الأعمال التي لم تكن مرضية لطموحها، ولم تكن لتضيف لها على المستوى الفني، وأشارت إلى أنها انتقت العملين كونهما الأجدر والأغنى درامياً على حد تعبيرها.

وأضافت ميسون أنها اعتذرت عن عملي quot;العشق الحرام)quot; وquot;صايعين ضايعينquot;، على الرغم من أنها كانت تتمنى العمل في مسلسل اجتماعي معاصر هذا الموسم، لكنها فضلت عدم تكرار أدوار سبق لها وأن جسدت مثلها في المواسم السابقة.

وتشارك الفنانة السورية في مسلسل quot;رجال العزquot; بشخصية quot;فطمةquot; الفتاة الرومانسية الحالمة الواقعة في حب جارها الشاب، لتعيش معه قصة عشق بريئة وشفافة، لكن التقاليد الصارمة تقف لها بالمرصاد، وتحرك شقيقها ليتخذ موقفاً حازماً منها.

وعن صورة المرأة السورية في المسلسلات الشامية قالت الفنانة ميسون أن دورها في quot;طالع الفضةquot; ليس دوراً نمطياً، ولا تجسد فيه المرأة في المنزل ولا يهمها سوى الثرثرة على حكايا الحارة، وإنما تجسد دور فتاة لديها من التمرد ما يكفي كي تثور على واقعها، على الرغم من بدايتها كفتاة هادئة ومستكينة لظرفها في بداية العمل.

وأكدت الفنانة ميسون إن العملين مختلفان من حيث الطرح والمعالجة، فـquot;رجال العزquot; يروي حكاية بوليسية تتضمن عناصر التشويق والإثارة، ويتخذ من الحارة الشامية قالباً له، أما quot;طالع الفضةquot; فهو عمل تراثي تاريخي، يسرد أحداثاً واقعية جرت في بدايات القرن الماضي في حي دمشقي مازال موجوداً إلى اليوم، بهدف استعادة التاريخ الحقيقي لمدينة دمشق القديمة، والذي جرى تحويره في بعض الأعمال التي قدمت خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن العملين حالتين فنيتين مختلفتين، وإن تشابهتا من حيث الأجواء.

من جهة أخرى، تحدثت الفنانة السورية ميسون عن الأزمة التي تعاني منها الدراما السورية من ناحية التسويق، وقالت أنها لا تعرف قراءة وضع تسويق الدراما السورية، معتبرةً ترتيبه الثالث من ناحية شراء الحلقات، مبدية أمنيتها في عودة العمل السوري إلى كل الشاشات كونه معمول بجودة وسوية عالية جداً على حد تعبيرها.

واعتبرت ميسون أن أزمة الدراما السورية هذا الموسم مجرد سحابة صيف وستنتهي بكل الأحوال، ولن تؤثر على وضع الدراما، مشيرةً إلى استعدادها لخفض أجرها في الموسم القادم فيما لو كانت هناك حالة عامة يتقيد بها جميع الفنانين، علىالرغم من أن هذه الحالة من الصعب التنبؤ بها في الوقت الحالي، مؤكدةً أنها تتنازل في الأحوال المنطقية عند الظروف والموضوعية عند استحسان الدور، لكنها ترفض التنازل المهين بكل أحواله.

وعند السؤال في عدم دعوتها هذا الموسم لتكون في الدراما المصرية على الرغم من أنها شاركت في العام الماضي في العمل المصري quot;سقوط الخلافةquot; وتميزت فيه بشهادة النقاد المصريين، أكدت ميسون أنها كانت قد تلقت الكثير من الوعود والمشاريع التي سيتم إنجازها في مصر لكن ربما الثورة المصرية أجلت هذه المشاريع، مؤكدةً أنها تملك الكثير من الطاقات والطموحات التي تتمنى تتويجها بعمل يلائم الظروف الحالية التي يعيشها الوطن العربي.