أعلن فريق الروك الأميركي quot;REMquot; انفصاله بعد ثلاثة عقود من العمل في مجال الموسيقى.


نيويورك: بعد ثلاثة عقود من العمل في مجال الموسيقى، وفي بيان مفاجيء على موقعهم الإلكتروني، أعلن أعضاء فريق الروك quot;REMquot; عن انفصالهم، علىالرغم من كونهم أصدقاء منذ مرحلة الطفولة.

وكتب الفريق على موقعه الإلكتروني عبارة بسيطة تلخصت في: quot;إلى أصدقائنا ومعجبينا، نحن فريق REM الذي تكون لكون أعضاؤه أصدقاء منذ الطفولة، نريد أن نعبر عن إمتناننا لكل من دأب على الاستماع إلينا، وعن اندهاشنا لما حققناه طوال سنوات علمنا كفرقة روك، نشكر كل من استمع إلينا ومن تأثر بموسيقاناquot;.

فرقة REM التى تكونت في جورجيا في العام 1980، مكونة من المغني مايكل ستيب، وعازف الغيتار بيتار باك، وعازفي الإيقاع مايك ميلز، وبيل بيري الذي غادر الفريق في العام 1997 بعد اصابته بتمدد في الأوعية الدموية الدماغية.

وعلى مدار ثلاثة عقود، أصدر الفريق عدة أغنيات ناجحة انتشرت في جميع أنحاء الولايات المتحدة، علمًا أن شهرة الفريق وصلت لذروتها في التسعينات، حين أطلق فريق REM أغنياته التالية: Out of Time، وAutomatic For The People، وMonster، وEverybody Hurts، التي أصبحت نشيدًا لمراهقي الولايات المتحدة، لتناولها قضة الانتحار في عمر الشباب، مع العلم أن فريق REM اشتهر بمساندته المستمرة لقضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومشكلات البيئة.

ومن ناحيته، علّق مايكل ستيب على قرار انفصال الفريق، قائلا: quot;أتمنى أن يُقدر جمهورنا قرارنا بالانفصال، فالقرار لم يكن سهلاً، وأردنا أن نقوم بذلك الامر بشكل جيد، لأن لابد من وجود نهاية لأي شيءquot;, لافتًا إلى أن قرار انفصال فريق REM جاء بشكل ودي ومن دون نزاع أو خلاف بين أعضائه.

في السنوات الأخيرة، تضاءلت ثروة الفرقة، ففي العام 2004 لم يتمكن ألبوم الفريق quot;Around the Sunquot; من الوصول إلى قائمة أفضل عشر أغنيات في الولايات المتحدة، على الرغم من كونه متصدر قوائم المملكة المتحدة.

وأصدر فريق REM في مارس ـ آذار الماضي، عملهم الخامس عشر والأخير quot;Collapse into Nowquot; الذي حصد نجاحًا ملحوظًا، وتلقى أعضاء الفريق على إثره آراء ايجابية.

وعلى صعيد آخر، صرح مايكل ستريب أن علاقة الفريق قد توترت في العام 1998، حيث قال لأحد المحاورين في العام 2003 إن اجتماعًا طارئًا نجح في إنقاذ الفريق في العام 1998، مشيرًا ألى أن اعضاء الفرقة لم يتحدثوا سويًا لمدة 6 شهور، حتى بات حينها كل شيء منهارًا.

واحتلت أخبار الفرقة عناوين الصحف عندما أُلقيّ القبض على بيتر بالك، بعد اتهامه بالاعتداء على اثنتين من مضيفات الخطوط الجوية البريطانية، وذلك على خلاف صراع على وعاء حليب، لكن في النهاية تم تبرئته.